كتاب البيان والتبيين - ط الخانجي (اسم الجزء: 1)

( بني قبة الاسلام حتى كأنما ... هدى الناس من بعد الضلال رسول )
فقال له الحجاج اربح نفسك واحقن دمك وإياك واختها فقد كان الذي بيني وبين قتلك أقصر من إبهام الحباري
قال ابو الحسن وقام الوليد بن عتبة بن أبي سفيان خطيبا بالمدينة وكان واليها ينعى معاوية ويدعو الى بيعة يزيد فلما رأى روح بن زنباع إبطاءهم قال أيها الناس انا لا ندعوكم الى لخم وجذام وكلب ولكنا ندعوكم الى قريش ومن جعل الله له هذا الامر واختصه به وهو يزيد بن معاوية ونحن أبناء الطعن والطاعون وفضلات الموت وعندنا ان اجبتم وأطعتم من المعونة والفائدة ما شئتم فبايع الناس
قال وخطب ابراهيم بن اسماعيل من ولد المغيرة المخزومي فقال
( أنا ابن الوغى من شاء احزر نفسه ... صقرا يلوذ حمامه بالعرفج )
ثم قال
( استوثقي أحمرة الوجين ... سمعن حس أسد حرون )
( فهن يضرطن وينتزين ... )
ثم قال والله اني لأبغض القرشي ان يكون فظا يا عجبا لقوم يقال لهم من أبوكم فيقولون أمنا من قريش@

الصفحة 392