كتاب البيان والتبيين - ط الخانجي (اسم الجزء: 1)

ولما مات عبد الملك بن مروان صعد المنبر الوليد ابنه فحمد الله وأثنى عليه ثم قال لم أر مثلها مصيبة ولم أر مثلها ثوابا موت امير المؤمنين والخلافة بعده إنا لله وإنا إليه راجعون فالحمد لله على المصيبة والحمد لله على النعمة انهضوا
فبايعوا على بركة الله رحمكم الله فقام اليه عبد الله بن همام فقال
( الله أعطاك التي لا فوقها ... وقد أراد الملحدون عوقها )
( عنك ويأبى الله إلا سوقها ... إليك حتى قلدوك طوقها )
فبايع الناس
وقيل لعمرو بن العاص في مرضه الذي مات فيه كيف تجدك قال أجدني أذوب ولا أثوب وأجد نجوى اكثر من رزئي فما بقاء الشيخ على ذلك@

الصفحة 409