(أقول لركب صادرين لقيتهم ... قفا ذات أوشال ومولاك قارب)
(قفوا خبرونا عن سليمان إنني ... لمعروفه من آل ودان طالب)
(فعاجوا فأثنوا بالذي انت أهله ... ولو سكتوا أثنت عليك الحقائب)
وهذا كثير جدا
بسم الله الرحمن الرحيم
قال علي بن أبى طالب كرم الله وجهه قيمة كل انسان ما يحسن
فلو لم نقف من هذا الكتاب الا على هذه الكلمة لوجدناها كافية شافية
ومجزية مغنية بل لوجدناها فاضلة على الكفاية وغير مقصرة عن الغاية
وأحسن الكلام ما كان قليلة يغنيك عن كثيرة ومعناه في ظاهر لفظه وكان الله عز و جل قد ألبسه من الجلالة وغشاه من نور الحكمة على حسب نية صاحبه وتقوى قائله فاذا كان المعنى شريفا واللفظ بليغا وكان صحيح الطبع بعيدا من الاستكراه ومنزها عن الاختلال مصونا عن التكلف صنع في القلب صنيع الغيث في التربة الكريمة ومتى فصلت الكلمة على هذه الشريطة ونفذت من قائلها على هذه الصفة اصحبها الله من التوفيق ومنحها من التأييد ما لا يمتنع من تعظيمها به صدور الجبابرة ولا يذهل عن فهمها عقول الجهلة
وقد قال عامر بن عبد القيس الكلمة اذا خرجت من القلب وقعت في @