[تعليق مصطفى البغا]
١٤٩ (١/٦٨) -[ ش أخرجه مسلم في الطهارة باب الاستنجاء بالماء من التبرز رقم ٢٧١
(غلام) هو الصغير من فطامه إلى سبع سنين وقيل غير ذلك. (إداوة) إناء صغير من جلد. (يستنجي) من الاستنجاء وهو إزالة الأذى والقذر الباقي في فم مخرج البول أو الغائط]
[١٥٠، ١٥١، ٢١٤، ٤٧٨]
بَابُ مَنْ حُمِلَ مَعَهُ المَاءُ لِطُهُورِهِ
وَقَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ: «أَلَيْسَ فِيكُمْ صَاحِبُ النَّعْلَيْنِ وَالطَّهُورِ وَالوِسَادِ؟»
---------------
[تعليق مصطفى البغا]
[ ش (أليس فيكم) قال في الفتح هذا الخطاب لعلقمة بن قيس والمراد بصاحب النعلين وما ذكر معهما عبد الله بن مسعود لأنه كان يتولى خدمة رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك. أي كان يحملها له والطهور الماء الذي يتطهر به. والوساد بمعنى الوسادة وهي المخدة]
١٥١ - حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي مُعَاذٍ هُوَ عَطَاءُ بْنُ أَبِي مَيْمُونَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسًا، يَقُولُ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «إِذَا خَرَجَ لِحَاجَتِهِ، تَبِعْتُهُ أَنَا وَغُلَامٌ مِنَّا، مَعَنَا إِدَاوَةٌ مِنْ مَاءٍ»
---------------
[تعليق مصطفى البغا]
١٥٤ (١/٧٠) -[ ش (ابغني) اطلب لي. (أستنفض) أستنج وأنظف نفسي من الحدث وأصل النفض هز الشيء ليطير غباره والاستنفاض الاستخراج والاستبراء ويكنى به عن الاستنجاء. (روث) هو فضلات البهائم. (فلما قضى أتبعه بهن) فلما انتهى من حدثه استنجى بالأحجار]
[٣٦٤٧]