كتاب المقصد الارشد (اسم الجزء: 1)
يَوْم الْأَرْبَعَاء ثامن عشر رَمَضَان سنة ثَلَاث وَسِتِّينَ وَخَمْسمِائة وَدفن بالحلبة شرقى بَغْدَاد
109 - أَحْمد بن عمر بن عبد الله بن عوض الشَّيْخ الإِمَام الْعَالم قاضى الْقُضَاة تقى الدّين أَبُو الْعَبَّاس
ذكره ابْن حبيب وَقَالَ تقى وَافق لقبه فعله ورافق علمه فَضله أوضح الْحجَّة وسلك المحجة وَنصر الْحق وَسَهل الْأَمر الْمشق وأسعد الْمَظْلُوم وأسعف وأنصت للمخصوم وأنصف وَلم يزل معتنيا بسيرة أَبِيه العمرية إِلَى أَن لحق بِهِ بعد سِتّ وَعشْرين سنة
توفى سنة ثَمَان وَثَلَاثِينَ وَسَبْعمائة بِالْقَاهِرَةِ وَقد أهمله الذهبى فى العبر والكنى وَابْن كثير
قَالَ شَيخنَا قاضى الْقُضَاة تقى الدّين وَقد تتبعت تَارِيخ ابْن السجاعى إِلَى سنة إِحْدَى وَأَرْبَعين فَلم يذكرهُ
قلت وَقد أخل بِذكرِهِ الْحَافِظ ابْن رَجَب فى الطَّبَقَات
الصفحة 150