كتاب المقصد الارشد (اسم الجزء: 1)

مذيلا بِهِ على تَارِيخ شَيْخه وَلم يزل يكْتب فِيهِ إِلَى قريب من وَقت وَفَاته
وَوَقع من ابْن الجوزى كَلَام فى حَقه لَكِن قَالَ ابْن القطيعى كَانَ بَينهمَا مباينة شَدِيدَة وكل وَاحِد يَقُول فى حق صَاحبه مقَالَة الله أعلم بهَا
وَقد وَقع فى زمن الْوَزير أَبى الْفرج ابْن رَئِيس الرؤساء مَسْأَلَة وَهُوَ أَن الْعلم هَل هُوَ وَاحِد أَو أَكثر وَكَانَ عِنْده جمَاعَة من الْعلمَاء

الصفحة 447