كتاب مجمع بحار الأنوار (اسم الجزء: 1)

استقبال المحيا وهو الوجه، أو ملكك وفرحك، أو سلم عليك من التحية: السلام- أقوال. ومنه: "التحيات" لله، تفعلة من الحياة ومر في التاء. ك: أي أنواع التعظيم له؛ والصلوات أي المفروضة لله لا يقصد بها غيره رئاء، أو العبادات كلها، أو أنواع الرحمة؛ والطيبات أي الصالحة للثناء بها على الله دون ما لا يليق به، أو ذكر الله أو الأقوال الصالحة؛ قوله: كنا نقول: التحية، هو بالرفع مبتدأ، خبره في الصلاة، وبالنصب لأنه جملة معنى، ونسمي أي نقول: السلام على جبرئيل وميكائيل. ط: هي تفعلة من الحياة بمعنى الإحياء والتبقية. وفيه: تمام "تحياتكم" المصافحة، هو بيان لقصد الأمور لا نهي عن الزيادة والنقصان. ش: "حياه" الله، أي أحياه وعمره. نه وفيه: اسقنا غيثاً مغيثاً و"حيا" هو بالقصر، لإحيائه الأرض، وقيل: الخصب وما يحيي به الناس. ومنه ح القيامة: يصب عليهم ماء "الحيا" والمشهور: الحياة. ك: أي الماء الذي من شربه أو صب عليه لم يمت أبداً. وفيه: فيلقون بضم تحتية في نهر "الحيا" أو "الحياة" هو نهر من غمس فيه حيي. وفيه: عين "الحياة" هو المشهور بين الناس بماء الحياة وعين الحيوان قيل وليس بثبت، وإن كان محفوظاً فذلك من خلق الله، قال: وفي دخول الحوت في العين دليل أنه كان حياً قبل دخوله في العين، وفيه نظر إذ لا يحتاج ح إلى العين، قوله: دخل العين وهو حي، غير مسلم وإنما أصاب الحوت من ماء تلك العين فتحرك. وفيه: ليعذب ببكاء "الحي" وهو مقابل الميت، أو القبيلة لما في الأخرى ببكاء أهله. نه ومنه: لا أكل السمين حتى "يحي" الناس من أول ما "يحيون" أي حتى يمطروا ويخصبوا فإن المطر سبب الخصب، أو هو من الحياة لأن الخصب سببها. وفيه: كره من الشاة الدم، والمرارة، و"الحياء" والغدة، والذكر، والأنثيين، والمثانة؛ هو بالمد الفرج من ذوات الخف والظلف،

الصفحة 623