كتاب الضعفاء الكبير للعقيلي (اسم الجزء: 1)

§339 - حَفْصُ بْنُ عُمَرَ بْنِ مَيْمُونٍ مَوْلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ أَبُو إِسْمَاعِيلَ الْأُبُلِّيُّ بَصْرِيٌّ
حَدَّثَنِي جَدِّي، رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ: حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ بْنِ مَيْمُونٍ أَبُو إِسْمَاعِيلَ الْأُبُلِّيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا ثَوْرٌ، عَنْ مَكْحُولٍ، عَنِ الصُّنَابِحِيِّ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ، يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «إِنَّ §اللَّهَ قَدْ تَصَدَّقَ عَلَيْكُمْ بِثُلُثِ أَمْوَالِكُمْ عِنْدَ مَوْتِكُمْ رَحْمَةً لَكُمْ وَزِيَادَةً فِي أَعْمَالِكُمْ وَحَسَنَاتِكُمْ»
وَحَدَّثَنِي جَدِّي قَالَ: حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ، حَدَّثَنَا ثَوْرٌ، عَنْ مَكْحُولٍ، عَنْ قَبِيصَةَ بْنِ ذُؤَيْبٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ «أَنَّ النَّبِيَّ عَلَيْهِ السَّلَامُ §جَلَدَ النُّعَيْمَانَ فِي الْخَمْرِ أَرْبَعَ مَرَّاتٍ» قَالَ زَيْدٌ: «فَنَسَخَ قَوْلَهُ الْأَوَّلَ وَكَانَ قَدْ أَمَرَ، وَقَالَ إِنْ شَرِبَهَا الرَّابِعَةَ فَاقْتُلُوهُ»
وَحَدَّثَنِي جَدِّي قَالَ: حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنَا ثَوْرٌ، عَنْ مَكْحُولٍ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: §«اتَّخِذُوا السَّرَارِيَ فَإِنَّهُنَّ مُبَارَكَاتُ الْأَرْحَامِ وَإِنَّهُنَّ أَنْجَبُ الْأَوْلَادَ» ثُمَّ قَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ: يَا لَهَا مِنْ زَوْجَةٍ مَرْغُوبٌ عَنْهَا هَذِهِ كُلُّهَا بَوَاطِيلُ، وَحَفْصُ بْنُ عُمَرَ هَذَا يُحَدِّثُ عَنْ شُعْبَةَ، وَمِسْعَرٍ، وَمَالِكِ بْنِ مِغْوَلٍ، وَالْأَئِمَّةِ بِالْبَوَاطِيلِ وَأُخْبِرْتُ عَنْ أَبِي أُمَيَّةَ الطَّرَسُوسِيِّ قَالَ: أَنَّهُ كَانَ يُخْرِجُ إِلَيْنَا مِنْ خُفِّهِ رِقَاعٍ بِخَطٍّ طَرِيٍّ فَيُمْلِي عَلَيْنَا مِنْهَا أَمَّا الْحَدِيثُ الْأَوَّلُ فَقَدْ رُوِيَ عَنْ طَلْحَةَ بْنِ عَمْرٍو عَنْ عَطَاءٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ بِهَذَا اللَّفْظِ، وَطَلْحَةُ ضَعِيفٌ، وَحَدِيثُ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ فِي الْوَصِيَّةِ بِالثُّلُثِ ثَابِتٌ صَحِيحٌ، وَأَمَّا قِصَّةُ النُّعَيْمَانِ فَلَهُ إِسْنَادٌ مُخْتَلَفٌ فِيهِ، وَأَمَّا السَّرَارِي فَلَا يَصِحُّ فِيهِ عَنِ النَّبِيِّ عَلَيْهِ السَّلَامُ شَيْءٌ

الصفحة 275