كتاب الطبقات الكبرى ط دار صادر (اسم الجزء: 1)
قَالَ: أَخْبَرَنَا يَعْلَى بْنُ عُبَيْدٍ الطَّنَافِسِيُّ، أَخْبَرَنَا الْأَجْلَحُ، عَنِ الْحَكَمِ قَالَ: لَمَّا مَاتَ إِبْرَاهِيمُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلم: «§لَوْلَا أَنَّهُ أَجَلٌ مَعْدُودٌ، وَوَقْتٌ مَعْلُومٌ لَجَزِعْنَا عَلَيْكَ أَشَدَّ مِمَّا جَزِعْنَا، الْعَيْنُ تَدْمَعُ، وَالْقَلْبُ يَحْزَنُ، وَلَا نَقُولُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ إِلَّا مَا يُرْضِي الرَّبَّ، وَإِنَّا عَلَيْكَ يَا إِبْرَاهِيمُ لَمَحْزُونُونَ»
قَالَ: أَخْبَرَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، أَخْبَرَنَا أَبَانُ، أَخْبَرَنَا قَتَادَةُ، أَنَّ إِبْرَاهِيمَ ابْنَ نَبِيِّ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلم تُوُفِّيَ، فَقَالَ نَبِيُّ اللَّهِ: «إِنَّ §الْعَيْنَ تَدْمَعُ، وَالْقَلْبَ يَحْزَنُ، وَلَا نَقُولُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ إِلَّا خَيْرًا، وَإِنَّا عَلَيْكَ يَا إِبْرَاهِيمُ لَمَحْزُونُونَ» وَقَالَ: «تَمَامُ رَضَاعِهِ فِي الْجَنَّةِ»
قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْأَسَدِيُّ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ سَعِيدٍ قَالَ: لَمَّا تُوُفِّيَ إِبْرَاهِيمُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلم: «إِنَّ §إِبْرَاهِيمَ ابْنِي وَإِنَّهُ مَاتَ فِي الثَّدْيِ وَإِنَّ لَهُ لَظِئْرَيْنِ تُكْمِلَانِ رَضَاعَهُ فِي الْجَنَّةِ»
قَالَ: أَخْبَرَنَا وَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلم: «إِنَّ §لَهُ مُرْضِعًا فِي الْجَنَّةِ تَسْتَكْمِلُ لَهُ بَقِيَّةَ رَضَاعِهِ»
قَالَ: أَخْبَرَنَا وَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ، وَهِشَامُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ أَبُو الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيُّ، وَيَحْيَى بْنُ عَبَّادٍ، عَنْ شُعْبَةَ قَالَ: سَمِعْتُ عَدِيَّ بْنَ ثَابِتٍ، عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ قَالَ: لَمَّا مَاتَ إِبْرَاهِيمُ ابْنُ النَّبِيِّ صلّى الله عليه وسلم قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلم: «أَمَا إِنَّ §لَهُ مُرْضِعًا فِي الْجَنَّةِ»
الصفحة 139