كتاب الطبقات الكبرى ط دار صادر (اسم الجزء: 1)
قَالَ: أَخْبَرَنَا هِشَامُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ السَّائِبِ الْكَلْبِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: " §أُهْبِطَ آدَمُ بِالْهِنْدِ وَحَوَّاءُ بِجُدَّةَ فَجَاءَ فِي طَلَبِهَا حَتَّى أَتَى جَمْعًا فَازْدُلِفَتْ إِلَيْهِ حَوَّاءُ فَلِذَلِكَ سُمِّيَتْ الْمُزْدَلِفَةَ وَاجْتَمَعَا بِجَمْعٍ فَلِذَلِكَ سُمِّيَتْ جَمْعًا
§ذِكْرُ إِدْرِيسَ النَّبِيِّ صلّى الله عليه وسلم
أَخْبَرَنَا هِشَامُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ السَّائِبِ الْكَلْبِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: " §أَوَّلُ نَبِيٍّ بُعِثَ فِي الْأَرْضِ بَعْدَ آدَمَ إِدْرِيسُ وَهُوَ خَنُوخُ بْنُ يَرْذَ وَهُوَ الْيَارِذُ وَكَانَ يَصْعَدُ لَهُ فِي الْيَوْمِ مِنَ الْعَمَلِ مَا لَا يَصْعَدُ لِبَنِي آدَمَ فِي الشَّهْرِ فَحَسَدَهُ إِبْلِيسُ وَعَصَاهُ قَوْمُهُ فَرَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ مَكَانًا عَلِيًّا كَمَا قَالَ وَأَدْخَلَهُ الْجَنَّةَ وَقَالَ: لَسْتُ بِمُخْرِجِهِ مِنْهَا، وَهَذَا فِي حَدِيثٍ لِإِدْرِيسَ طَوِيلٍ فَوَلَدَ خَنُوخُ مُتَوَشْلِخَ وَنَفَرًا مَعَهُ وَإِلَيْهِ الْوَصِيَّةُ فَوَلَدَ مُتَوَشْلِخُ لَمْكَ وَنَفَرًا مَعَهُ وَإِلَيْهُ الْوَصِيَّةُ فَوَلَدَ لَمْكٌ نُوحًا صلّى الله عليه وسلم "
§ذِكْرُ نُوحٍ النَّبِيِّ صلّى الله عليه وسلم
قَالَ: أَخْبَرَنَا هِشَامُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ السَّائِبِ الْكَلْبِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: " كَانَ §لِلَمْكٍ يَوْمَ وَلَدَ نُوحًا اثْنَتَانِ وَثَمَانُونَ سَنَةً وَلَمْ يَكُنْ أَحَدٌ فِي ذَلِكَ الزَّمَانِ يَنْهَى عَنْ مُنْكَرٍ فَبَعَثَ اللَّهُ نُوحًا إِلَيْهِمْ وَهُوَ ابْنُ أَرْبَعِمِائَةٍ وَثَمَانِينَ سَنَةً ثُمَّ دَعَاهُمْ فِي نُبُوَّتِهِ مِائَةً وَعِشْرِينَ سَنَةً ثُمَّ أَمَرَهُ بِصُنْعَةِ السَّفِينَةِ فَصَنَعَهَا وَرَكَبَهَا وَهُوَ ابْنُ سِتِّمِائَةِ سَنَةٍ وَغَرِقَ مَنْ غَرِقَ ثُمَّ مَكَثَ بَعْدَ
الصفحة 40