كتاب الطبقات الكبرى ط دار صادر (اسم الجزء: 1)

§ذِكْرُ خَدَمِ رَسُولِ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلم وَمَوَالِيهِ
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الْأَسْلَمِيُّ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ نُعَيْمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُجْمِرُ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ: §مَا كُنْتُ أَظُنُّ هِنْدَ وَأَسْمَاءَ ابْنَيْ حَارِثَةَ الْأَسْلَمِيَّيْنِ إِلَّا مَمْلُوكَيْنِ لِرَسُولِ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلم قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ: كَانَا يَخْدِمَانِهِ لَا يَرِيمَانِ بَابَهُ هُمَا وَأَنَسُ بْنُ مَالِكٍ
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ، أَخْبَرَنَا فَايِدٌ مَوْلَى عَبْدِ اللَّهِ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي رَافِعٍ، عَنْ جَدَّتِهِ، سَلْمَى قَالَتْ: كَانَ §خَدَمُ رَسُولِ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلم أَنَا وَخُضْرَةُ وَرَضْوَى وَمَيْمُونَةُ بِنْتُ سَعْدٍ أَعْتَقَهُنَّ رَسُولُ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلم كُلَّهُنَّ
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَسَدِيُّ، أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: كَانَتْ §جَارِيَةُ النَّبِيِّ صلّى الله عليه وسلم تُسَمَّى خُضْرَةَ
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ، حَدَّثَنِي عُتْبَةُ بْنُ جَبِيرَةَ الْأَشْهَلَيُّ قَالَ: كَتَبَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ إِلَى أَبِي بَكْرِ بْنِ حَزْمٍ أَنِ افْحَصْ لِي عَنْ أَسْمَاءِ خَدَمِ رَسُولِ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلم مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَمَوَالِيهِ فَكَتَبَ إِلَيْهِ يُخْبِرُهُ " أَنَّ §أُمَّ أَيْمَنَ وَاسْمُهَا بَرَكَةُ كَانَتْ لِأَبِي رَسُولِ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلم فَوَرِثَهَا رَسُولُ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلم فَأَعْتَقَهَا وَكَانَ عُبَيْدٌ الْخَزْرَجِيُّ قَدْ تَزَوَّجَهَا بِمَكَّةَ فَوَلَدَتْ أَيْمَنَ ثُمَّ إِنَّ خَدِيجَةَ مَلَكَتْ زَيْدَ بْنَ حَارِثَةَ اشْتَرَاهُ لَهَا حَكِيمُ بْنُ حِزَامِ بْنِ خُوَيْلِدٍ بِسُوقِ عُكَاظٍ بِأَرْبَعِمِائَةِ دِرْهَمٍ فَسَأَلَ رَسُولُ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلم خَدِيجَةَ أَنْ تَهَبَ لَهُ زَيْدَ بْنَ حَارِثَةَ وَذَلِكَ بَعْدَ أَنْ تَزَوَّجَهَا فَوَهَبَتْهُ لَهُ فَأَعْتَقَ رَسُولُ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلم زَيْدَ بْنَ حَارِثَةَ وَأَعْتَقَ بَرَكَةَ امْرَأَتَهُ وَكَانَ أَبُو كَبْشَةَ مِنْ مُوَلِّدِي مَكَّةَ فَأَعْتَقَهُ وَكَانَ أَنَسَةٌ مِنْ مُوَلِّدِي السَّرَاةِ فَأَعْتَقَهُ وَكَانَ صَالِحٌ شُقْرَانُ غُلَامًا لَهُ فَأَعْتَقَهُ

الصفحة 497