كتاب توصيف الأقضية في الشريعة الإسلامية (اسم الجزء: 1)

(ت: 652 هـ) -، فإذا اختلفا فالراجح ما وافق فيه ابن رجب أحدهما، أَوْ شيخ الإِسلام ابن تَيْمِيَّةَ، أَوْ الموفق في كتابه الكافي، أَوْ المجد.
وظهور المرجح من جهة شيوخ المذهب برز في طبقة المتوسطين من تلاميذ الحسن بن حامد، وتلامذتهم من كافة طبقتهم.

رابعًا: الترجيح من جهة كتب المذهب:
والترجيح بالكتب لأهل كل طبقة حسب كتب المذهب المؤلفة إلى زمانهم، وهي في أواخر المتوسطين والمتأخرين أظهر، ومن ذلك:
1 - ما رجحه أبو الخطاب (ت: 556 هـ) في رؤوس المسائل.
2 - ما رجحه الموفق (ت: 620 هـ) في المغني.
3 - ما رجحه المجد (ت: 652 هـ) في شرح الهداية.
4 - إذا اختلف المحرر والمقنع فالمذهب ما قاله ابن قدامة في الكافي.
5 - وعند المتأخرين ما في الإِقناع للحجاوي (ت: 968 هـ)، والمنتهى لابن النجار (ت: 972 هـ)، وإن اختلفا فالراجح ما في غاية المنتهى لمرعي الكرمي (ت: 1033 هـ).

الصفحة 602