كتاب الشمعة المضية (اسم الجزء: 1)

وَفَائِدَته: طلب الخفة. وَهُوَ فرع الْإِظْهَار، لتوقفه على سَبَب. وَهُوَ لُغَة لبَعض الْعَرَب، لَا يحسنون غَيره.
وَله شَرْطَانِ، بِاتِّفَاق، وسببان فَقَط، عِنْد الْأَكْثَر، وموانع مُتَّفق على بَعْضهَا، ومختلف فِي الْبَعْض الآخر. فَأول الشَّرْطَيْنِ: للمدغم.
وَهُوَ: ان يلاقي المدغم فِيهِ خطا؛ ليدْخل نَحْو: {إِنَّه هُوَ} .
وَلَا تمنع الصِّلَة.
وَيخرج نَحْو: {أَنا نَذِير} ؛ لوُجُود الْألف خطا.
وَالثَّانِي: للمدغم فِيهِ.
وَهُوَ: أَن يكون على أَكثر من حرف، وَإِن كَانَا بِكَلِمَة؛ ليدْخل نَحْو: {خَلقكُم} .

الصفحة 512