كتاب الفتوحات الربانية على الأذكار النواوية (اسم الجزء: 1)

وفي رواية: "سُبْحانَ اللهِ عَدَدَ خَلْقِهِ، سُبْحَانَ اللهِ رِضَى نَفْسِهِ، سُبْحَانَ اللهِ زِنَةَ عَرْشِهِ، سُبْحَانَ اللهِ مِدَادَ كَلِمَاتِهِ".
وروينا في "كتاب الترمذي" ولفظه: "أَلا أعَلمُكِ كلماتِ تَقُولينها: سُبْحانَ اللهِ عَدَدَ خَلْقِهِ، سُبْحَانَ اللهِ عدَدَ خَلْقِهِ، سبْحانَ اللهِ عَدَدَ خَلْقِهِ، سُبْحَانَ اللهِ رِضَى نَفْسِهِ، سُبْحَانَ اللهِ رِضَى نَفْسِهِ، سبْحَانَ اللهِ رِضَى نَفْسِهِ، سُبْحَانَ اللهِ زِنَةَ عَرْشهِ، سُبْحَانَ اللهِ زِنَةَ عَرْشِهِ، سُبْحَانَ اللهِ زِنَةَ عَرْشِهِ، سُبْحَانَ اللهِ مِدَادَ كَلِمَاتِهِ، سُبْحَانَ اللهِ مِدَادَ كَلِمَاتِهِ، سُبْحَانَ اللهِ مِدَادَ كَلِمَاتِهِ".
وروينا في "صحيح مسلم" أيضاً عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى
ـــــــــــــــــــــــــــــ
وتحميده وتعظيمه عدداً لا يتناهى ولا ينحصر لفعل ذلك فيحصل له من الثواب ما لا يدخل في حساب. قوله: (وفي روايةٍ) هي لمسلم أيضاً كما في السلاح واستغنى المصنف عن التعيين لأنه لم يخرج الحديث إلاَّ من طريقه وسبق منه أول الكتاب في الفصول أنه إذا كان الحديث في الصحيحين أو أحدهما اكتفى بالعزو إليهما عن باقي المخرجين ورواه بلفظ هذه رواية النسائي وزاد في آخره والحمد لله كذلك وفي رواية النسائي سبحان الله وبحمده ولا إله إلاَّ الله والله أكبر عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته.
قوله: (ورويْناه في كتاب الترمذي إلخ) ولفظه إن النبي - صلى الله عليه وسلم - مر عليها وهي في مسجدها ثم مر بها في المسجد قريب نصف النهار وقال لها ما زلت على حالك فقالت نعم فقال - صلى الله عليه وسلم - ألا أعلمك إلخ، يؤخذ تثليث الذكر المذكور من خبر جويرية برواياته لأن زيادة الثقة مقبولة قال الحافظ وللحديث شاهد من حديثي سعد بن أبي وقاص ذكره الشيخ فيما يأتي.
قوله: (وروينا في صحيح مسلم أيضاً)

الصفحة 200