كتاب التاريخ الكبير لابن أبي خيثمة - السفر الثالث - ط الفاروق (اسم الجزء: 1)
نَجِيْح لا يخضب.
٧٧٨- حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ حنبل، قَالَ: قَالَ يَحْيَى بْن سَعِيدٍ: وابن أبي نَجِيْح قبل الطاعون - يَعْنِي: مات.
٧٧٩- حَدَّثَنا يَحْيَى بْنُ مَعِيْن, قَالَ: مات أَبُو الزُّبَيْر وابن أبي نَجِيْح فِي ولاية مَرْوَان بْن مُحَمَّد ما بين ثمان وعشرين إِلَى إحدى وثلاثين ومئة.
كذا قال.
٧٨٠ - حدثنا الحُمَيْدي، قال: حدثنا ابْنُ عُيَيْنَة، عَنْ أَبِي عِمْرَان الهلالي، قال: حدثنا لَيْثُ بْنُ أَبِي سُلَيْمٍ، عَنْ مُجَاهِد، عَنْ أَبِي مَعْمَر - عَبْد اللَّهِ بْنِ سَخْبَرَة - الأَزْدِيّ، قَالَ:"كَانُوا عِنْدَ عليٍّ فَمَرَّتْ بِهِمْ جَنَازَةٌ فَقَامُوا لَهَا، فَقَالَ عليٌّ: ما هذا؟ قالوا: أمر أبي موسى، قَالَ عليٌّ: إِنَّمَا قَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَّةً وَاحِدَةً ثُمَّ لَمْ يَعُدْ.
وَكَانَ سُفْيَانُ رُبَّمَا حَدَّثَنَا بِهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيْح وَلَيْثٍ، عَنْ مُجَاهِد، عَنْ أَبِي مَعْمَر فَإِذَا وَقَفْنَاهُ عَلَيْهِ أُدْخِلَ فِي حَدِيثِ ابْنِ أَبِي نَجِيْح "أَبَا مَعْمَر", وَكَانَ لا يَقُولُ فِيهِ: "حَدَّثَنَا"؛ إِلا أَنْ يُفرد كلَّ واحدٍ مِنْهُمَا.
٧٨١- حَدَّثَنا الحُمَيْدي، قَالَ: حدثنا سفيان، قال: حدثنا مَنْصُورٌ, عَنْ مُجَاهِد، عَنْ أَبِي مَعْمَر، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ, قَالَ:"اجْتَمَعَ عِنْدَ الْبَيْتِ ثَلاثَةُ نَفَرٍ ثَقَفِيَّانِ وَقُرَشِيٌّ، أَوْ قُرَشِيَّانِ وَثَقَفِيٌّ, قليلة فقه [ق/٣٣/أ] قُلُوبُهِمْ, كَثِيرَةُ شَحْمٍ بُطُونُهِمْ, فَقَالَ أَحَدُهُمْ: أَتَرَوْنَ أَنَّ اللَّهَ يَسْمَعُ مَا نَقُولُ؟ قَالَ الآخَرُ: يَسْمَعُ إِنْ جَهِرْنَا وَلا يَسْمَعُ إِنْ أَخْفَيْنَا، قَالَ الآخَرُ: إِنْ كَانَ يَسْمَعُ إِنْ جَهِرْنَا فَهُوَ يَسْمَعُ إِنْ أَخْفَيْنَا قَالَ فَأَنْزَلَ اللَّهُ: {وَمَا كُنْتُمْ تَسْتَتِرُونَ أَنْ يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ وَلا أَبْصَارُكُمْ} فصلت/٢٢ الآيَةُ.
وَكَانَ سُفْيَانُ أَوَّلا يَقُولُ فِي هَذَا الْحَدِيْث: حَدَّثَنَا مَنْصُورٌ أَوِ ابْنُ أَبِي نَجِيْح أَوْ حُمَيْد الأَعْرَج أَوْ أَحَدُهُمْ أَوِ اثْنَانِ مِنْهُمْ، ثُمَّ ثَبَتَ عَلَى مَنْصُورٍ فِي هَذَا الْحَدِيْث
الصفحة 239