كتاب صحيح ابن حبان - محققا (اسم الجزء: 1)

ذِكْرُ مَا يَجِبُ عَلَى الْمَرْءِ مِنْ تَرْكِ تَتَبُّعِ السُّبُلِ دُونَ لُزُومِ الطَّرِيقِ الَّذِي هُوَ الصِّرَاطُ الْمُسْتَقِيمُ
7 - أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْمُعَدِّلُ بِالْفُسْطَاطِ قَالَ حَدَّثَنَا الْحَارِثُ بْنُ مسكين قال حدثنا بن وَهْبٍ قَالَ حَدَّثَنِي حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ عَاصِمٍ عَنْ أَبِي وَائِلٍ.
عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ خَطَّ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خُطُوطًا عَنْ يَمِينِهِ وَعَنْ شِمَالِهِ وَقَالَ: "هَذِهِ سُبُلٌ عَلَى كُلِّ سَبِيلٍ مِنْهَا شَيْطَانٌ يَدْعُو لَهُ" ثُمَّ قَرَأَ {وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ} الآية كلها "1 [الأنعام: 153] . [66:3]
__________
1 إسناده حسن كسابقه، وأخرجه الطيالسي "244"، وأحمد 1/435 و465، والدارمي 1/67-68، والطبري قس "تفسيره" "14168"، والنسائي في التفسير من الكبرى كما في "التحفة" 7/49، والبزار "2410"، من طرق عن حماد بن زيد بهذا الإسناد، وصححه الحاكم 2/318، ووافقه الذهبي.
وأخرجه البزار أيضاً "2211" من طريق الأعمش عن أبي وائل و "2213" من طريق منذر الثوري عن الربيع، والنسائي في "الكبرى" كما في "التحفة"7/25 من طريق زر بن حبيش، ثلاثتهم عن ابن مسعود به.
وفي الباب عن جابر بن عبد الله عند أحمد 3/397، وابن ماجه "11" أخرجاه من طريق أبي خالد الأحمر، عن مجالد بن سعيد، عن الشعبي، عن جابر، ومجالد ليس بالقوي، وحديثه حسن في الشواهد، وهذا منها.
وانظر "الدر المنثور" للسيوطي 3/55، 56.

الصفحة 181