كتاب تلخيص الحبير - ت: اليماني (اسم الجزء: 1)

حديث زيد بن أرقم مرفوعا إن هذه الحشوش محتضرة فإذا أتى أحدكم الخلاء فليقل أعوذ بالله من الخبث والخبائث أخرجه أبو داود والنسائي وغيرهما
131 - قوله وليس السبب مجرد احترام الكعبة كأنه يشير إلى حديث سراقة مرفوعا إذا أتى أحدكم الغائط فليكرم قبلة الله ولا يستقبلها أخرجه الدارمي وغيره وإسناده ضعيف
132 - حديث اتقوا الملاعن أبو داود وابن ماجة والحاكم من حديث أبي سعيد الحميري عن معاذ بلفظ اتقوا الملاعن الثلاث البزار في الموارد والظل وقارعة الطريق وصححه بن السكن والحاكم وفيه نظر لأن أبا سعيد لم يسمع من معاذ ولا يعرف هذا الحديث بغير هذا الإسناد قاله بن القطان وفي الباب عن بن عباس نحوه رواه أحمد وفيه ضعف لأجل بن لهيعة والراوي عن بن عباس منهم وعن سعد بن أبي وقاص في علل الدارقطني وعن أبي هريرة رواه مسلم في صحيحه بلفظ اتقوا اللاعنين قالوا وما اللاعنان يا رسول الله قال الذي يتخلى في طريق الناس أو ظلهم وفي رواية لابن حبان وأفنيتهم وفي رواية بن الجارود أو مجالسهم وفي لفظ للحاكم من سل سخيمته على طريق عامر من طريق المسلمين فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين وإسناده ضعيف وفي بن ماجة عن جابر بإسناد حسن مرفوعا إياكم والتعريس على جواد الطريق فإنها مأوى الحيات والسباع وقضاء الحاجة عليها فإنها الملاعن وعن بن عمر نهى أن يصلى على قارعة الطريق أو يضرب عليها الخلاء أو يبال فيها وفي إسناده بن لهيعة وقال الدارقطني رفعه غير ثابت وسيأتي حديث سراقة
قوله عند ذكر المنع من استقبال الشمس والقمر وفي الخبر ما يدل عليه تقدم الكلام عليه
133 - حديث لا يبولن أحدكم في الماء الدائم متفق عليه من حديث أبي هريرة بزيادة الذي لا يجري ثم يغتسل فيه وفي رواية للنسائي ثم يتوضأ منه وله ثم يغتسل فيه أو يتوضأ ولابن خزيمة وابن حبان ثم يتوضأ منه أو يشرب
قوله ويروى لا يبولن أحدكم في الماء الراكد بن ماجة من حديث أبي هريرة

الصفحة 105