كتاب تلخيص الحبير - ت: اليماني (اسم الجزء: 1)

أيضا ورواه أحمد من وجه أصح منه وزاد ثم يتوضأ منه ورواه مسلم من حديث جابر أيضا
134 - حديث قتادة عن عبد الله بن سرجس نهى رسول الله صلى الله عليه و سلم أن يبال في الجحر قالوا لقتادة ما يكره من البول في الجحر قال يقال إنها مساكن الجن أحمد وأبو داود والنسائي والحاكم والبيهقي وقيل إن قتادة لم يسمع من عبد الله بن سرجس حكاه حرب عن أحمد وأثبت سماعه منه علي بن المديني وصححه بن خزيمة وابن السكن
135 - قوله ومنها ان لا يبول تحت الأشجار المثمرة قال بن الرفعة كلام الغزالي يقتضي أنه ورد فيه خبر ولم أظفر به قلت اخرج الطبراني في الأوسط من طريق ميمون بن مهران عن بن عمر نهى رسول الله صلى الله عليه و سلم أن يتخلى الرجل تحت شجرة مثمرة أو على ضفة نهر جار وقال لم يروه عن ميمون إلا فرات بن السائب تفرد به الحكم بن مروان انتهى وفرات متروك قاله البخاري وغيره
136 - حديث استنزهوا من البول فإن عامة عذاب القبر منه الدارقطني من حديث أبي هريرة وفي لفظ له وللحاكم وأحمد وابن ماجة أكثر عذاب القبر من البول وأعله أبو حاتم فقال إن رفعه باطل وفي الباب عن بن عباس رواه عبد بن حميد في مسنده والحاكم والطبراني وغيرهم وإسناده حسن ليس فيه غير أبي يحيى القتات وفيه لين ولفظه إن عامة عذاب القبر بالبول فتنزهوا منه وفي الصحيح عن بن عباس في قصة صاحبي القبرين أما أحدهما فكان لا يستنزه من البول وعن أنس رواه الدارقطني من طريق أبي جعفر الرازي عن قتادة عنه وصحح إرساله ونقل عن أبي زرعة أنه المحفوظ وقال أبو حاتم رويناه من حديث ثمامة عن أنس والصحيح إرساله وعن عبادة بن الصامت في مسند البزار ولفظه سألنا رسول الله صلى الله عليه و سلم عن البول فقال إذا مسكم شيء فاغسلوه فإني أظن أن منه عذاب القبر وإسناده حسن وقال سعيد بن منصور ثنا خالد عن يونس بن عبيد عن الحسن قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم استنزهوا من البول فإن عامة عذاب القبر من البول رواته ثقات مع إرساله
137 - حديث روي أنه صلى الله عليه و سلم كان يتمخر الريح أي ينظر أين مجراها لئلا

الصفحة 106