محفوظ وقال أبو داود منكر وذكر الدارقطني الاختلاف فيه وأشار إلى شذوذه وصححه الترمذي وقال النووي هذا مردود عليه قاله في الخلاصة وقال المنذري الصواب عندي تصحيحه فإن رواته ثقات أثبات وتبعه أبو الفتح القشيري في آخر الاقتراح وعلته أنه من رواية همام عن بن جريج عن الزهري عن أنس ورواته ثقات لكن لم يخرج الشيخان رواية همام عن بن جريج وابن جريج قيل لم يسمعه من الزهري وإنما رواه عن زياد بن سعد عن الزهري بلفظ آخر وقد رواه مع همام مع ذلك مرفوعا يحيى بن الضريس البجلي ويحيى بن المتوكل وأخرجهما الحاكم والدارقطني وقد رواه عمرو بن عاصم وهو من الثقات عن همام موقوفا على أنس وأخرج له البيهقي شاهدا وأشار إلى ضعفه ورجاله ثقات ورواه الحاكم أيضا ولفظه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم لبس خاتما نقشه محمد رسول الله فكان إذا دخل الخلاء وضعه وله شاهد من حديث بن عباس رواه الجوزقاني في الأحاديث الضعيفة وينظر في سنده فإن رجاله ثقات إلا محمد بن إبراهيم الرازي فإنه متروك قوله وإنما نزع خاتمه لأنه كان عليه محمد رسول الله تقدم من رواية الحاكم ورواه البيهقي أيضا ووهم النووي والمنذري في كلامهما على المهذب فقالا هذا من كلام المصنف لا في الحديث ولكنه صحيح من طريق أخرى في أن نقش الخاتم كان كذلك قلت كلامهما مستقيم لأنه ليس في السياق الجزم بالتعليل المذكور وإن كان فيه حكاية النقش
فائدة قيل كانت الأسطر من أسفل إلى فوق ليكون اسم الله أعلا وقيل كان النقش معكوسا ليقرأ مستقيما إذا ختم به وكلا الأمرين لم يرد في خبر صحيح
141 - حديث روي أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال فلينثر ذكره أحمد في مسنده وابن ماجة والبيهقي وابن قانع وأبو نعيم في المعرفة وأبو داود في المراسيل والعقيلي في الضعفاء من رواية عيسى بن يزداد ويقال ازداد بن فساءة اليماني عن أبيه أن النبي صلى الله عليه و سلم قال إذا بال أحدكم فلينثر ذكره ثلاثا وفي رواية أن النبي صلى الله عليه و سلم كان إذا بال نثر ذكره ثلاثا ويزداد قال أبو حاتم حديثه مرسل وقال في العلل لا صحبة له وبعض الناس يدخله في المسند وقال بن حبان في الثقات يزداد يقال أن له صحبة وذكره البخاري وقال لا يصح وابن عدي في التابعين وقال بن معين لا يعرف عيسى ولا أبوه وقال العقيلي لا يتابع عليه ولا يعرف إلا به وقال النووي في شرح المهذب