الأول ورواه عبد الله بن أحمد في زياداته بلفظ ليس على من نام ساجدا وضوء حتى يضطجع ورواه البيهقي بلفظ لا يجب الوضوء على من نام جالسا أو قائما أو ساجدا حتى يضع جنبه الحديث قال الرافعي تبعا لإمام الحرمين اتفق أئمة الحديث على ضعف الرواية الثانية قلت مخرج الحديثين واحد ومداره على يزيد أبي خالد الدالاني وعليه اختلف في ألفاظه وضعف الحديث من أصله أحمد والبخاري فيما نقله الترمذي في العلل المفرد وأبو داود في السنن والترمذي وإبراهيم الحربي في علله وغيرهم وقال البيهقي في الخلافات تفرد به أبو خالد الدالاني وأنكره عليه جميع أئمة الحديث وقال في السنن أنكره عليه جميع الحفاظ وأنكروا سماعه من قتادة وقال الترمذي رواه سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن بن عباس قوله ولم يذكر فيه أبا العالية ولم يرفعه
163 - حديث لا وضوء على من نام قائما أو راكعا أو ساجدا رواه بن عدي في الكامل من حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده إلا أنه ليس فيه ساجدا وفيه مهدي بن هلال وهو متهم بوضع الحديث ومن رواية عمر بن هارون البلخي وهو متروك ومن رواية مقاتل بن سليمان وهو متهم أيضا وروى البيهقي من حديث حذيفة قال كنت في مسجد المدينة جالسا أخفق فاحتضني رجل من خلفي فالتفت فإذا أنا بالنبي صلى الله عليه و سلم فقلت هل وجب علي الوضوء قال لا حتى تضع جنبك قال البيهقي تفرد به بحر بن كنيز السقاء وهو متروك لا يحتج به وروى البيهقي من طريق يزيد بن قسيط أنه سمع أبا هريرة يقول ليس على المحتبي النائم ولا على القائم النائم ولا على الساجد النائم وضوء حتى يضطجع فإذا اضطجع توضأ إسناده جيد وهو موقوف
قوله روي أنه صلى الله عليه و سلم قال إذا نام العبد في صلاته باهى الله به ملائكته يقول انظروا لعبدي روحه عندي وجسده ساجد بين يدي انكر جماعة منهم القاضي بن العربي وجوده وقد رواه البيهقي في الخلافيات من حديث أنس وفيه داود بن الزبرقان وهو ضعيف وري من وجه آخر عن أبان عن أنس وأبان متروك ورواه بن شاهين في الناسخ والمنسوخ من حديث المبارك بن فضالة وذكره الدارقطني في العلل من حديث عباد بن راشد كلاهما عن الحسن عن أبي هريرة بلفظ إذا نام العبد وهو ساجد