كتاب تلخيص الحبير - ت: اليماني (اسم الجزء: 1)

الزهري منه والثاني في ذكر المرأة وروى الطحاوي من طريق يحيى بن أبي كثير أنه سمع رجلا يحدث في مسجد المدينة عن عروة عن عائشة مثل حديث بسرة رجال إسناده ثقات إلا هذا المبهم وصحح الحاكم وقفه على عائشة بالجملة الأخيرة وأخرجه من طريقين وروي عن عائشة ما يخالفه قال أبو يعلى حدثنا الجراح بن مخلد حدثنا عمر بن يونس حدثنا المفضل بن ثواب حدثني بن أوزع عن أبيه عن يوسف بن عبد الله الحميري قال دخلت أنا ورجال معي على عائشة فقالت سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول ما أبالي مسست فرجي أو أنفي إسناده مجهول
168 - حديث من مس الفرج الوضوء تقدم من حديث بسرة وهذا لفظ رواية الطبراني عن إسحاق الدبري عن عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن عروة عن مروان عن بسرة أنها سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يأمر بالوضوء من مس الفرج فكأن عروة لم يرجع لحديثه فأرسل إليها شرطيا فرجع فأخبرهم أنه سمعت ذلك
169 - حديث روي أنه صلى الله عليه و سلم قبل زبيبة الحسن أو الحسين وصلى ولم يتوضأ الطبراني والبيهقي من حديث أبي ليلى الأنصاري قال كنا عند النبي صلى الله عليه و سلم فجاء الحسن فأقبل يتمرغ عليه فرفع عن قميصه وقبل زبيبته قال البيهقي إسناده ليس بالقوي قلت وليس فيه أنه صلى الله عليه و سلم ولم يتوضأ ورواه الطبراني من طريق قابوس بن أبي ظبيان عن أبيه عن بن عباس قال رأيت النبي صلى الله عليه و سلم فرج ما بين فخذي الحسين وقبل زبيبته وقابوس ضعفه النسائي وليس في هذا الحديث أيضا أنه صلى عقب ذلك وأنكر بن الصلاح على الغزالي هذا السياق والغزالي تبع الإمام في النهاية فيه قال بن الصلاح وليس في حديث أبي ليلى تردد بين الحسن والحسين إنما هو عن الحسن بفتح الحاء مكبر وإذا تقرر أنه ليس في الحديث أنه صلى الله عليه و سلم صلى عقب ذلك فلا يستدل به على عدم النقض نعم يستدل به على جواز مس فرج الصغير ورؤيته وقال الإمام في النهاية هو محمول على أن ذلك جرى من وراء ثوب وتبعه الغزالي في الوسيط قلت وسياق البيهقي يأبى هذا التأويل فإن فيه أنه رفع قميصه
170 - حديث أبي هريرة إذا وجد أحدكم في بطنه شيئا فأشكل عليه أخرج منه شيء أم لا فلا يخرجن من المسجد حتى يسمع صوتا أو يجد ريحا مسلم وأبو داود والترمذي وفي الباب عن عبد الله بن زيد بن عاصم المازني بمعناه

الصفحة 127