كتاب تلخيص الحبير - ت: اليماني (اسم الجزء: 1)

الطهارة وله ألفاظ عندهما ورواه مسلم من حديث أنس عن أم سليم ومن حديث عائشة أن امرأة سألت وفي الباب عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن بسرة سألت أخرجه بن أبي شيبة وعن أبي هريرة أخرجه الطبراني في الأوسط 1 وعن خولة بنت حكيم رواه النسائي 2
تنبيه وقع في كلام الصيدلاني وتبعه إمام الحرمين ثم الغزالي والروياني ثم محمد بن يحيى أن أم سليم جدة أنس وغلطهم بن الصلاح ثم النووي في ذلك
تنبيه آخر في الوسيط أن القائلة فضحت النساء عائشة وغلطه بعض الناس فلم يصب فقد وقع ذلك في مسلم
182 - حديث من غسل ميتا فليغتسل أحمد والبيهقي من رواية بن أبي ذئب عن صالح مولى التوأمة عن أبي هريرة بهذا وزاد ومن حمله فليتوضأ وصالح ضعيف ورواه البزار من رواية العلاء عن أبيه ومن رواية محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان ومن رواية أبي بحر البكراوي عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة كلهم عن أبي هريرة ورواه الترمذي وابن ماجة من حديث عبد العزيز بن المختار وابن حبان من رواية حماد بن سلمة كلاهما عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة ورواه أبو داود من رواية عمرو بن عمير وأحمد من رواية شيخ يقال له أبو إسحاق كلاهما عن أبي هريرة وذكر البيهقي له طرقا وضعفها ثم قال والصحيح أنه موقوف وقال البخاري الأشبه موقوف وقال علي وأحمد لا يصح في الباب شيء نقله الترمذي عن البخاري عنهما وعلق الشافعي القول به على صحة الخبر وهذا في البويطي وقال الذهلي لا أعلم فيه حديثا ثابتا ولو ثبت للزمنا استعماله وقال بن المنذر ليس في الباب حديث يثبت وقال بن أبي حاتم في العلل عن أبيه لا يرفعه الثقات إنما هو موقوف وذكر الدارقطني الخلاف في حديث بن أبي ذئب هل هو عن صالح أو عن المقبري أو عن سهيل عن أبيه أو عن القاسم بن عباس عن عمرو بن عمير ثم قال وقوله عن المقبري أصح

الصفحة 136