السكن ذكره الخطيب في المبهمات وقال المنذري يحتمل أن تكون القصة تعددت والله أعلم وقوله وروى خذي فرصة ممسكة انتهى متفق عليه بهذا اللفظ أيضا
تنبيه الفرصة القطعة من كل شيء وهي بكسر الفاء وإسكان الراء حكاه ثعلب وقال بن سيدة الفرصة من القطن أو الصوف مثلثة الفاء والمسك هو الطيب المعروف وقال عياض رواية الأكثرين بفتح الميم وهو الجلد وفيه نظر لقوله في بعض الروايات فإن لم تجد فطيبا غيره كذا أجاب به الرافعي في شرح المسند وهو متعقب فإن هذا لفظ الشافعي في الأم نعم في رواية عبد الرزاق يعني بالفرصة المسك أو الذريرة
194 - حديث أنه صلى الله عليه و سلم كان يتوضأ بالمد ويغتسل بالصاع مسلم من حديث سفينة واتفقا عليه من حديث أنس بزيادة إلى خمسة أمداد وله ألفاظ ولأبي داود والنسائي وابن ماجة من حديث عائشة كحديث الباب ولأبي داود وابن ماجة وابن خزيمة من حديث جابر مثله وصححه بن القطان
194 - حديث روي أنه صلى الله عليه و سلم قال سيأتي أقوام يستقلون هذا فمن رغب في سنتي وتمسك بها بعث معي في حظيرة القدس رواه الحافظ أبو المظفر السمعاني في أثناء الجزء الثاني من كتابه الانتصار لأصحاب الحديث من حديث أم سعد بلفظ الوضوء مد والغسل صاع وسيأتي أقوام يستقلون ذلك أولئك خلاف أهل سنتي والآخذ بسنتي معي في حظيرة القدس وفيه عنبسة بن عبد الرحمن وهو متروك وفي الباب حديث عبد الله بن مغفل سيكون قوم يعتدون في الطهور والدعاء وفيه قصة وهو صحيح رواه أحمد وأبو داود وابن ماجة وابن حبان والحاكم وغيرهم وورد في كراهية الإسراف في الوضوء أحاديث منها حديث أبي بن كعب إن للوضوء شيطانا يقال له الولهان رواه الترمذي وغيره وفيه خارجة بن مصعب وهو ضعيف وحديث بن عمر أن النبي صلى الله عليه و سلم مر بسعد وهو يتوضأ فقال ما هذا السرف قال أفي الوضوء إسراف قال نعم وإن كنت على نهر جار رواه بن ماجة وغيره وإسناده ضعيف وروى بن عدي من حديث بن عباس مرفوعا كان يتعوذ بالله من وسوسة الوضوء وإسناده واهي قوله روي أنه صلى الله عليه و سلم توضأ بنصف مد الطبراني في الكبير والبيهقي من حديث أبي أمامة وفي إسناده الصلت بن دينار وهو متروك وفي رواية للبيهقي بقسط من ماء وفي رواية له بأقل من مد