كتاب تلخيص الحبير - ت: اليماني (اسم الجزء: 1)

195 - حديث روي أنه صلى الله عليه و سلم توضأ بثلث مد لم أجده والمعروف ما أخرجه بن خزيمة وابن حبان من حديث عبد الله بن زيد توضأ بنحو ثلثي المد ورواه أبو داود والنسائي من حديث أم عمارة الأنصارية وصححه أبو زرعة في العلل لابن أبي حاتم
( 2 كتاب التيمم )
196 - قوله روي أن بن عمر أقبل من الجرف حتى إذا كان بالمربد تيمم وصلى العصر فقيل له أتتيمم وجدران المدينة تنظر إليك فقال أو أحيا حتى أدخلها ثم دخل المدينة والشمس حية مرتفعة فلم يعد الصلاة هذا الأثر أصله عند الشافعي عن بن عيينة عن بن عجلان عن نافع عن بن عمر أنه أقبل من الجرف حتى إذا كان بالمربد تيمم فمسح وجهه ويديه وصلى العصر ثم دخل المدينة والشمس مرتفعة فلم يعد الصلاة قال الشافعي الجرف قريب من المدينة انتهى ورواه الدارقطني من طريق فضيل بن عياض عن بن عجلان بلفظ أن بن عمر تيمم بمربد النعم وصلى وهو على ثلاثة أميال من المدينة ثم دخل المدينة والشمس مرتفعة فلم يعد ورواه الدارقطني والحاكم والبيهقي من طريق هشام بن حسان عن عبيد الله عن نافع عن بن عمر مرفوعا قال الدارقطني في العلل الصواب ما رواه غيره عن عبيد الله موقوفا وكذا رواه أيوب ويحيى بن سعيد الأنصاري وابن إسحاق وابن عجلان موقوفا وذكره البخاري في صحيحه تعليقا وعند البيهقي من طريق الوليد بن مسلم قيل للأوزاعي حضرت العصر والماء جائر عن الطريق أيجب على أن أعدل إليه فقال حدثني موسى بن يسار عن نافع عن بن عمر أنه كان يكون في السفر فتحضر الصلاة والماء منه على غلوة أو غلوتين ونحو ذلك ثم لا يعدل إليه قلت ولم أقف على المراجعة التي زادها الرافعي
197 - حديث أنه صلى الله عليه و سلم سئل أي الأعمال أفضل قال الصلاة لأول وقتها رواه الدارقطني وابن خزيمة وابن حبان والحاكم من حديث عثمان بن عمر عن مالك بن مغول عن الوليد بن العيزار عن أبي عمرو الشيباني عن بن مسعود بهذا اللفظ وأخرج له الحاكم متابعين وصححه على شرطهما وله شواهد من حديث بن عمر وأم فروة وغيرهما وحديث أم فروة صححه بن السكن وضعفه الترمذي وأصله في

الصفحة 145