الصحيحين بلفظ على وقتها بدل قوله لأول وقتها وأغرب النووي فقال إن الزيادة ضعيفة
198 - قوله المرض مبيح للتيمم في الجملة قال الله تعالى وإن كنتم مرضى أو على سفر نقل عن بن عباس أن المعنى وإن كنتم مرضى فتيمموا لم أجده هكذا وروى الدارقطني من طريق عطاء بن السائب عن سعيد عن بن عباس رخص للمريض التيمم بالصعيد قال ورواه علي بن عاصم عن عطاء مرفوعا والصواب وقفه وقال أبو زرعة وأبو حاتم أخطأ فيه علي بن عاصم قوله نقل عن بن عباس في تفسير الآية إذا كانت بالرجل جراحة في سبيل الله أو قروح أو جدري فيجنب ويخاف أن يغتسل فيموت يتيمم بالصعيد رواه الدارقطني أيضا من طريق عطاء بن السائب عن سعيد عن بن عباس في قوله وإن كنتم مرضى أو على سفر قال إذا كانت بالرجل الجراحة في سبيل الله والقروح والجدري فيجنب فيخاف أن يموت إن اغتسل تيمم وأخرجه البزار وابن خزيمة والحاكم والبيهقي من طريقه مرفوعا وقال البزار لا نعلم رفعه عن عطاء من الثقات إلا جريرا وذكر بن عدي عن بن معين أن جريرا سمع من عطاء بعد الاختلاط
199 - قوله روي أنه صلى الله عليه و سلم أمر عليا أن يمسح على الجبائر بن ماجة والدارقطني من حديثه وفي إسناده عمرو بن خالد الواسطي وهو كذاب ورواه الدارقطني والبيهقي من طريقين آخرين أوهى منه وقال الشافعي في الأم والمختصر لو عرفت إسناده بالصحة لقلت به وهذا مما أستخير الله فيه وقال الخلال في العلل قال المروزي سألت أبا عبد الله عن حديث عبد الرزاق عن معمر عن أبي إسحاق عن عاصم بن ضمرة عن علي بهذا فقال هذا باطل ليس من هذا بشيء من حدث بهذا قلت فلان فتكلم فيه بكلام غليظ وقال في رواية ابنه عبد الله إن الذي حدث به هو محمد بن يحيى وزاد فقال أحمد لا والله ما حدث به معمر قط قال عبد الله بن أحمد وسمعت يحيى بن معين يقول على بدنة مجللة مقلدة إن كان معمر حدث بهذا من حدث بهذا عن عبد الرزاق فهو حلال الدم وفي الباب عن بن عمر رواه الدارقطني وقال لا يصح وفي إسناده أبو عمارة محمد بن أحمد وهو ضعيف جدا وروى الطبراني من حديث أبي أمامة أن النبي