كتاب تلخيص الحبير - ت: اليماني (اسم الجزء: 1)

229 - حديث من رتع حول الحمى يوشك أن يواقعه متفق عليه من حديث النعمان بن بشير وله عندهما عنه ألفاظ
230 - حديث عائشة كنت مع النبي صلى الله عليه و سلم في الخميلة فحضت فانسللت فقال أنفست فقلت نعم فقال خذي ثياب حيضتك وعودي إلى مضجعك ونال مني ما ينال الرجل من امرأته إلا ما تحت الإزار مالك في الموطأ والبيهقي من حديث عائشة بمعناه وإسناده عند البيهقي صحيح وليس فيه قوله ونال مني ما ينال الرجل من امرأته وقد أنكر ذلك النووي في شرح المهذب على الغزالي حيث أوردها في وسيطه وهو في ذلك تابع لإمامه في النهاية قال النووي وهذه الزيادة غير معروفة في كتب الحديث وفي الصحيحين من حديثها كانت إحدانا إذا كانت حائضا أمرها رسول الله صلى الله عليه و سلم فتأتزر بإزارها ثم يباشرها لفظ مسلم قوله وروي من حديث أم سلمة مثل حديث عائشة قلت هو متفق عليه من حديثها نحوه دون الزيادة المنكرة ولفظهما بينا أنا مضطجعة مع رسول الله صلى الله عليه و سلم في الخميلة إذ حضت فانسللت فأخذت ثياب حيضتي فقال أنفست قلت نعم فدعاني فاضطجعت معه في الخميلة
231 - حديث عائشة قالت جاءت فاطمة بنت أبي حبيش إلى النبي صلى الله عليه و سلم فقالت يا رسول الله إني امرأة أستحاض فلا أطهر أفأدع الصلاة قال لا إنما ذلك عرق وليست بالحيضة فإذا أقبلت الحيضة فدعي الصلاة فإذا أدبرت فاغسلي عنك الدم وصلي لفظ الترمذي من رواية وكيع وعبدة وأبي معاوية عن هشام عن أبيه عنها وزاد قال أبو معاوية في حديثه وتوضئي لكل صلاة حتى يجيء ذلك الوقت ورواه أبو داود وابن ماجة من حديث وكيع وفيه وتوضئي ورواه بن حبان في صحيحه وأبو داود والنسائي من رواية محمد بن عمرو عن الزهري عن عروة وفيه فتوضئي وصلي ومن طريق أبي حمزة السكري عن هشام بن عروة بلفظ فاغتسلي وتوضئي لكل صلاة ورواه مسلم في الصحيح دون قوله وتوضئي من حديث هشام ثم أخرجه عن خلف عن حماد بن زيد عن هشام وقال آخره وفي حديث حماد حرف تركنا ذكره قال البيهقي هو قوله وتوضئي لأنها زيادة غير محفوظة وقد بين أبو معاوية في روايته أنها قول عروة وكأن مسلما ضعف هذه الرواية لمخالفتها سائر الرواة عن هشام قلت قد زادها غيره كما تقدم

الصفحة 167