مدلس وقد روى الحاكم من حديث بن أبي مليكة عن عائشة في قصة فاطمة بنت أبي حبيش ثم لتغتسل في كل يوم غسل ثم الطهور عند كل صلاة ولأصحاب السنن سوى النسائي من طريق عدي بن ثابت عن أبيه عن جده مرفوعا أنه أمر المستحاضة تدع الصلاة أيام أقرائها ثم تغتسل والوضوء عند كل صلاة وإسناده ضعيف وعن جابر أن النبي صلى الله عليه و سلم أمر المستحاضة بالوضوء لكل صلاة رواه أبو يعلى بإسناد ضعيف ومن طريقه البيهقي وعن سودة بنت زمعة نحوه رواه الطبراني
حديث انه صلى الله عليه و سلم قال لحمنة بنت جحش أنعت لك الكرسف قالت هو أكثر من ذلك قال فاتخذي ثوبا الحديث تقدم في أوائل الباب
حديث عائشة جاءت فاطمة بنت أبي حبيش الحديث كما تقدم في الرواية الماضية دون قوله وتوضئي قال أخرجناه في الصحيحين وهو كما قال كما تقدم
232 - حديث أنه صلى الله عليه و سلم قال لفاطمة بنت أبي حبيش إن دم الحيض أسود يعرف وإن له رائحة فإذا كان ذلك فدعي الصلاة وإذا كان الآخر فاغتسلي وصلي أبو داود والنسائي من حديث عروة عن فاطمة بنت أبي حبيش به وزاد النسائي فإنما هو عرق إلا أنه ليس عندهما وإن له رائحة وكذا رواه بن حبان والحاكم
تنبيه وقع في الوسيط تبعا للنهاية زيادة بعد قوله فإنما هو عرق انقطع وأنكر قوله انقطع بن الصلاح والنووي وابن الرفعة وهي موجودة في سنن الدارقطني والحاكم والبيهقي من طريق بن أبي مليكة جاءت خالتي فاطمة نبت أبي حبيس إلى عائشة فذكرت الحديث وفيه فإنما هو داء عرض أو ركضة من الشيطان أو عرق انقطع قوله ورد في صفته أنه أسود محتدم بحراني ذو دفعات هذا تبع فيه الغزالي وهو تبع الإمام وفي تاريخ العقيلي عن عائشة نحوه قالت دم الحيض أحمر بحراني ودم الاستحاضة كغسالة اللحم وضعفه والصفة المذكورة وقعت في كلام الشافعي في الأم قوله وورد في صفته أنه أحمر رقيق مشرق لم أجده بل روى الدارقطني والبيهقي والطبراني من حديث أبي أمامة مرفوعا دم الحيض أسود خاثر تعلوه حمرة ودم الاستحاضة أصفر رقيق وفي رواية ودم الحيض لا يكون إلا أسود غليظا تعلوه حمرة ودم الاستحاضة دم رقيق تعلوه صفرة
233 - حديث أم سلمة أن امرأة كانت تهراق الدماء على عهد رسول الله صلى الله عليه و سلم فاستفتيت لها رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال لتنظر عدد الأيام والليالي التي