فضيل أخطأ فيه حيث رواه عن الأعمش عن أبي صالح وإنما هو عن الأعمش عن مجاهد قال كان يقال فذكره ورواه الحاكم من طريق أخرى عن محمد بن عباد بن جعفر أنه سمع أبا هريرة وقال صحيح الإسناد قوله وعن أبي موسى رواه مسلم إلا أن فيه أنه أخر المغرب في اليوم الثاني وأن ذلك كان في صلاة النبي صلى الله عليه و سلم بالمدينة حيث سأله سائل عن مواقيت الصلاة وعلى هذا فليس هو مثل حديث بن عباس من كل جهة قوله وعن جابر رواه النسائي من حديث برد عن عطاء ومن حديث وهب بن كيسان كلاهما عن جابر ورواه أحمد والترمذي وابن حبان والحاكم من حديث وهب بن كيسان قال الترمذي قال محمد حديث جابر أصح شيء في المواقيت قال عبد الحق يعني في إمامة جبريل قوله وعن أنس رواه الدارقطني وابن السكن في صحيحه والإسماعيلي في معجمه في الأحمدين من رواية قتادة عن أنس ورواه الدارقطني من حديث قتادة عن الحسن مرسلا وأشار إليه الترمذي وفي الباب عن أبي مسعود الأنصاري رواه إسحاق بن راهويه نحو سياق بن عباس ورواه البيهقي في الدلائل وأصله في الصحيحين من غير تفصيل وفصله أبو داود أيضا وعن عمرو بن حزم رواه إسحاق بن راهويه أيضا وعبد الرزاق في مصفنه وعن أبي سعيد رواه أحمد في مسنده والطحاوي
تنبيه المشهور في الأحاديث المتقدمة الابتداء بالظهر وروى بن أبي خيثمة في تاريخه عن أحمد بن محمد ثنا إبراهيم بن سعد عن بن إسحاق عن عقبة بن مسلم عن نافع بن جبير وكان كثير الرواية عن بن عباس قال لما فرضت الصلاة على رسول الله صلى الله عليه و سلم أتاه جبريل فصلى به الصبح حين طلع الفجر الحديث وكذلك وقع في رواية بن عمر التي فيها محبوب بن الجهم وفي رواية أبي هريرة عند النسائي قال رسول الله صلى الله عليه و سلم هذا جبرائيل جاء يعلمكم دينكم فصلى الصبح حين طلع الفجر الحديث
243 - حديث بن عمر وقت الظهر ما لم يدخل وقت العصر رواه مسلم من حديث بن عمرو بن العاص فكأن الواو سقطت من نسخة الرافعي ولفظه عند مسلم وقت الظهر إذا زالت الشمس وكان ظل الرجل كطوله ما لم يحضر العصر وفي لفظ له إذا صليتم الظهر فإنه وقت إلى أن تحضر العصر
244 - حديث من أدرك ركعة من الصبح قبل أن تطلع الشمس فقد أدرك الصبح ومن أدرك