كتاب تلخيص الحبير - ت: اليماني (اسم الجزء: 1)

بن عمرو وقد تقدم ولفظه فإذا صليتم العشاء فإنه وقت إلى نصف الليل وفي رواية له إلى نصف الليل الأوسط وللترمذي عن أبي هريرة مرفوعا وإن أول وقت العشاء حين يغيب الشفق وإن آخر وقتها حين ينتصف الليل وهو الذي قدمنا عن البخاري أن محمد بن فضيل أخطأ في وصله
253 - حديث صلاة الليل مثنى مثنى فإذا خشي أحدكم الصبح فليوتر بواحدة متفق عليه من حديث بن عمر وسيأتي في صلاة التطوع
254 - حديث ليس في النوم تفريط إنما التفريط في اليقظة أن تؤخر صلاة حتى يدخل وقت أخرى أبو داود من حديث أبي قتادة بهذا اللفظ وإسناده على شرط مسلم ورواه الترمذي من هذا الوجه ولفظه مثله إلى قوله في اليقظة وقال بعده فإذا نسي أحدكم صلاة أو نام عنها فليصلها إذا ذكرها ثم قال حسن صحيح ورواه مسلم بنحوه في قصة نومهم عن صلاة الفجر ولفظه ليس في النوم تفريط إنما التفريط على من لم يصل الصلاة حتى يجيء وقت الصلاة الأخرى فمن فعل ذلك فليصلها حين ينتبه لها فإذا كان الغد فليصلها عند وقتها الحديث
255 - حديث لا يغرنكم الفجر المستطيل فكلوا واشربوا حتى يطلع الفجر المستطير الترمذي من حديث سمرة بلفظ لا يغرنكم من سحوركم أذان بلال ولا الفجر المستطيل ولكن الفجر المستطير في الأفق وهو في صحيح مسلم بألفاظ منها لا يغرنكم من سحوركم أذان بلال ولا بياض الأفق المستطيل هكذا حتى يستطير ولفظ الترمذي أقرب إلى سياق المصنف ورواه الطحاوي من حديث أنس مختصرا وفي الصحيحين عن بن مسعود ان الفجر ليس الذي يقول هكذا وجمع أصابعه ثم نكسها إلى الأرض ولكن الذي يقول هكذا ووضع المسبحة على المسبحة ومد يده زاد البخاري عن يمينه وشماله وله ألفاظ وروى أبو داود والترمذي والدارقطني من حديث قيس بن طلق بن علي عن أبيه بلفظ كلوا واشربوا ولا يهيدنكم وفي لفظ ولا يغرنكم الساطع المصعد وكلوا واشربوا حتى يعترض لكم الأحمر وروى الدارقطني من حديث عبد الرحمن بن عايش الفجر فجران فأما المستطيل في السماء فلا تمنعنا السحور ولا يحل فيه الصلاة فإذا اعترض فقدم حرم الطعام وحلت الغداة الصلاة ورواه الحاكم من حديث محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان عن جابر

الصفحة 177