كتاب تلخيص الحبير - ت: اليماني (اسم الجزء: 1)

لفظ لمسلم من أدرك ركعة من الصلاة مع الإمام فقد أدرك الصلاة كلها وللطبراني في الأوسط من طريق زيد بن أسلم عن الأعرج وغيره عن أبي هريرة مرفوعا من أدرك ركعة من صلاة الفجر قبل أن تطلع الشمس لم تفته ومن أدرك ركعة من صلاة العصر قبل أن تغيب الشمس لم تفته وفي غرائب مالك عن نافع عن بن عمر مرفوعا نحوه وفيه فقد أدرك الصلاة ووقتها قوله كان لمسجد النبي صلى الله عليه و سلم مؤذنان أحدهما قبل الفجر والآخر بعده هذا أخذه من حديث بن عمر المتقدم ففي مسلم عنه كان لرسول الله صلى الله عليه و سلم مؤذنان بلال وابن أم مكتوم فقال إن بلالا يؤذن بليل الحديث
259 - حديث الصلاة أول الوقت رضوان الله وآخر الوقت عفو الله الترمذي والدارقطني من حديث يعقوب بن الوليد المدني عن عبد الله بن عمر عن نافع عن بن عمر به ويعقوب قال أحمد بن حنبل كان من الكذابين الكبار وكذبه بن معين وقال النسائي متروك وقال بن حبان كان يضع الحديث وما روى هذا الحديث غيره وقال الحاكم الحمل فيه عليه وقال البيهقي يعقوب كذبه سائر الحفاظ ونسبوه إلى الوضع وقال بن عدي كان بن حماد يقول في هذا الحديث عبيد الله يعني مصغرا قال وهو باطل إن قيل فيه عبد الله أو عبيد الله وتعقب بن القطان على عبد الحق تضعيفه لهذا الحديث بعبد الله العمري وتركه تعليله بيعقوب وفي الباب عن جرير وابن عباس وعلي بن أبي طالب وأنس وأبي محذورة وأبي هريرة فحديث جرير رواه الدارقطني وفي سنده من لا يعرف وأما حديث بن عباس فرواه البيهقي في الخلافيات وفيه نافع أبو هرمز وهو متروك وأما حديث علي فرواه البيهقي من حديث موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين عن أبيه عن جده عن علي وقال إسناده فيما أظن أصح ما روى في هذا الباب يعنى على علاته مع أنه معلول فإن المحفوظ روايته عن جعفر بن محمد عن أبيه موقوفا قال الحاكم لا أحفظه عن النبي صلى الله عليه و سلم من وجه يصح ولا عن أحد من أصحابه وإنما الرواية فيه عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر وقال الميموني قال أحمد لا أعرف شيئا يثبت فيه يعني في هذا الباب وأما حديث أنس فرواه بن عدي والبيهقي من رواية بقية عن عبد الله مولى عثمان عن عبد العزيز عن محمد بن سيرين عنه وقال بن عدي تفرد به بقية عن مجهول عن مثله ولا يصح وأما حديث أبي محذورة فرواه الدارقطني وفي

الصفحة 180