إسناده إبراهيم بن زكريا العجلي وهو متهم قال التيمي في الترغيب والترهيب وذكر أوسط الوقت لا أعرفه إلا في هذه الرواية قال ويروى عن أبي بكر الصديق أنه قال لما سمع هذا الحديث رضوان الله أحب إلينا من عفوه وأما حديث أبي هريرة فذكره البيهقي وقال وهو معلول
حديث روي أنه صلى الله عليه و سلم قال أفضل الأعمال الصلاة لأول وقتها رواه الحاكم من حديث بن مسعود وقد تقدم وأخرجه الترمذي من حديث أم فروة بهذا اللفظ
260 - حديث إذا اشتد الحر فأبردوا بالصلاة فإن شدة الحر من فيح جهنم متفق عليه من حديث أبي هريرة وأبي ذر والبخاري من حديث بن عمر ولفظ بن ماجة فيه أبردوا بالظهر وفي الباب عن أبي موسى وعائشة والمغيرة وأبي سعيد وعمرو بن عبسة وصفوان والد القاسم وأنس وابن عباس وعبد الرحمن بن علقمة وعبد الرحمن بن جارية وصحابي لم يسم ورواه مالك من رواية عطاء بن يسار مرسلا وروى عن عمر موقوفا فحديث أبي موسى رواه النسائي بلفظ أبردوا بالظهر فإن الذي تجدونه في الحر من فيح جهنم وحديث عائشة رواه بن خزيمة بلفظ أبردوا بالظهر في الحر وحديث المغيرة رواه أحمد وابن ماجة وابن حبان وتفرد به إسحاق الأزرق عن شريك عن طارق عن قيس عنه وفي رواية للخلال وكان آخر الأمرين من رسول الله صلى الله عليه و سلم الإبراد وسئل البخاري عنه فعده محفوظا وذكر الميموني عن أحمد أنه رجح صحته وكذا قال أبو حاتم الرازي هو عندي صحيح وأعله بن معين بما روى أبو عوانة عن طارق عن قيس عن عمر موقوفا وقال لو كان عند قيس عن المغيرة مرفوعا لم يفتقر إلى أن يحدث به عن عمر موقوفا وقوى ذلك عنده أن أبا عوانة أثبت من شريك والله أعلم وحديث أبي سعيد رواه البخاري بلفظ أبردوا بالظهر وحديث عمرو بن عبسة رواه الطبراني وحديث صفوان رواه بن أبي شيبة والحاكم والبغوي من طريق القاسم بن صفوان عن أبيه بلفظ أبردوا بصلاة الظهر الحديث وحديث أنس رواه 1 وحديث بن عباس رواه البزار بلفظ كان رسول الله صلى الله عليه و سلم في غزوة تبوك يؤخر الظهر حتى يبرد ثم يصلي الظهر