وقال الشافعي وأحمد وإسحاق معناه أن يضح الفجر فلا يشك فيه قال ولم يروا أن المعنى تأخير الصلاة يقال وضح الفجر يضح إذا أضاء ويرده رواية بن أبي شيبة وإسحاق وغيرهما بلفظ ثوب بصلاة الصبح يا بلال حتى يبصر القوم مواقع نبلهم من الإسفار لكن روى الحاكم من طريق الليث عن أبي النضر عن عمرة عن عائشة قالت ما صلى رسول الله صلى الله عليه و سلم بالصلاة لوقتها الآخر حتى قبضه الله
262 - حديث المؤذنون أمناء الناس على صلاتهم البيهقي من حديث أبي محذورة وزاد وسحورهم وفي إسناده يحيى الحماني مختلف فيه وقال بن عدي لم أر في مسنده حديثا منكرا وروى بن ماجة من حديث بن عمر خصلتان معلقتان في أعناق المؤذنين للمسلمين صلاتهم وصيامهم وفي إسناده مروان بن سالم الجزري وهو ضعيف ورواه الشافعي في الأم عن عبد الوهاب عن يونس عن الحسن عن النبي صلى الله عليه و سلم مرسلا قال الدارقطني في العلل هذا هو الصحيح مرسل وأما من رواه عن الحسن عن أبي هريرة فضعيف قال البيهقي وروى عن جابر وليس بمحفوظ وروى عن أبي أمامة من قوله وسيأتي حديث الإمام ضامن والمؤذن مؤتمن في الأذان أثر عبد الرحمن بن عوف وابن عباس يأتي في آخر الباب
263 - حديث رفع القلم عن ثلاث عن الصبي حتى يبلغ وعن النائم حتى يستيقظ وعن المجنون حتى يفيق أحمد وأبو داود والنسائي وابن ماجة وابن حبان والحاكم من حديث عائشة قال يحيى بن معين ليس يرويه إلا حماد بن سلمة عن حماد بن أبي سليمان يعني عن إبراهيم عن الأسود عنها ورواه أبو داود والنسائي وأحمد والدارقطني والحاكم وابن حبان وابن خزيمة من طرق عن علي وفيه قصة جرت له مع عمرو علقها البخاري فمنها عن أبي ظبيان عنهما بالحديث والقصة ومنها عن أبي ظبيان عن بن عباس فذكره وهو من رواية جرير بن حازم عن الأعمش عنه وذكره الحاكم عن شعبة عن الأعمش كذلك لكنه وقفه وقال البيهقي تفرد برفعه جرير بن حازم قال الدارقطني في العلل وتفرد به عن جرير عبد الله بن وهب وخالفه بن فضيل ووكيع فروياه عن الأعمش موقوفا وكذا قال أبو حصين عن أبي ظبيان وخالفهم عمار بن رزيق فرواه عن الأعمش فلم يذكر فيه بن عباس وكذا قال عطاء بن السائب عن أبي ظبيان عن علي وعمر مرفوعا وقول