كتاب تلخيص الحبير - ت: اليماني (اسم الجزء: 1)

في ترجمة محمد بن الحسن بن عطية العوفي عن محمد بن عبد الرحمن عنه قال وروى عن محمد بن عبد الرحمن مرسلا وهو أولى والرواية في هذا الباب فيها لين ورواه أبو نعيم في المعرفة من حديث عبد الله بن مالك الخثعمي وإسناده ضعيف وعن أنس بلفظ مروهم بالصلاة لسبع واضربوهم عليها لثلاثة عشر رواه الطبراني وفي إسناده داود بن المحبر وهو متروك وقد تفرد به فيما قاله الطبراني
حديث إذا نسي أحدكم صلاة أو نام عنها فليصلها إذا ذكرها تقدم في التيمم وهو عند الستة عن أنس والنوم من افراد مسلم
265 - حديث لا صلاة بعد الصبح حتى تطلع الشمس ولا صلاة بعد العصر حتى تغرب الشمس متفق عليه من حديث أبي سعيد وفي لفظ للبخاري حتى ترتفع الشمس واتفقا عليه من حديث أبي هريرة بلفظ نهي عن الصلاة بعد الصبح حتى تطلع الشمس الحديث وبنحوه عن عمر وابن عمر وابن عبسة وعقبة بن عامر وعائشة وللبخاري عن معاوية ولأبي داود عن علي لا تصلوا بعد العصر إلا أن تصلوا والشمس مرتفعة وظاهره مخالف لما تقدم مع صحة إسناده قال الترمذي وفي الباب عن علي وابن مسعود وأبي سعيد وأبي هريرة وعقبة بن عامر وابن عمر وسمرة بن جندب وسلمة بن الأكوع وزيد بن ثابت وعبد الله بن عمرو ومعاذ بن عفراء وكعب بن مرة وأبي أمامة وعمرو بن عبسة ويعلى بن أمية ومعاوية والصنابحي انتهى وفيه أيضا عن سعد بن أبي وقاص وعائشة وأبي ذر وأبي قتادة وحفصة وأبي الدرداء وصفوان بن المعطل وغيرهم
266 - حديث إن الشمس تطلع ومعها قرن الشيطان فإذا ارتفعت فارقها ثم إذا استوت قارنها فإذا زالت فارقها فإذا دنت إلى الغروب قارنها فإذا غربت فارقها فنهى عن الصلاة في تلك الساعات مالك في الموطأ والشافعي عنه والنسائي وابن ماجة من رواية عطاء بن يسار عن عبد الله الصنابحي قال بن عبد البر اتفق جمهور رواة مالك عنه على سياقه وقال مطرف وإسحاق بن الطباع وغيرهما عن أبي عبد الله الصنابحي وهو الصواب وهو عبد الرحمن بن عسيلة وهو تابعي كبير لا صحبة له وقال بن القطان نص حفص بن ميسرة على سماعه من النبي صلى الله عليه و سلم وترجم بن السكن باسمه

الصفحة 185