269 - حديث روي أنه صلى الله عليه و سلم قال لا يتحرى أحدكم لصلاته طلوع الشمس ولا غروبها متفق عليه من حديث بن عمر بزيادة فإنها تطلع بقرني شيطان ورواه مسلم عن عائشة نحوه
270 - حديث أنه صلى الله عليه و سلم قال لبلال حدثني بأرجى عمل عملته في الإسلام فإني سمعت دف نعليك بين يدي في الجنة فقال ما عملت عملا أرجى عندي من أني لم أتطهر طهورا في ساعة من ليل أو نهار إلا صليت بذلك الطهور ما كتب لي أن أصلي متفق عليه من حديث أبي هريرة وأخرجه بن حبان والحاكم من حديث بريدة بزيادة ما أحدثت إلا توضأت ولا توضأت إلا صليت
تنبيه دف نعليك بالمهملة هو الحركة وقيل بالمعجمة
271 - حديث أنه صلى الله عليه و سلم دخل بيت أم سلمة بعد صلاة العصر فصلى ركعتين فسألته عنهما فقال أتاني ناس من عبد القيس فشغلوني عن الركعتين اللتين بعد الظهر فهما هاتان متفق عليه من حديث كريب عن أم سلمة وفيه قصة مطولة وروى مسلم من حديث عائشة وأحمد من حديث ميمونة أنه داوم عليهما بعد ذلك وروى الترمذي وابن حبان من حديث بن عباس قال إنما صلى الركعتين بعد العصر لأنه أتاه مال فشغله عن الركعتين بعد الظهر فصلاهما بعد العصر ثم لم يعد لهما وقال الترمذي حديث بن عباس أصح حيث قال لم يعد لهما وقد روي عن زيد بن ثابت نحوه قلت هو عند أحمد لكن حديث عائشة أثبت إسنادا ولفظه عند مسلم ثم أثبتها وكان إذا صلى صلاة أثبتها يعني داوم عليها وللبخاري من حديث عائشة أيضا والذي ذهب به ما تركهما حتى لقي الله
تنبيه تقدم أن شغله كان بوفد عبد قيس وروى الطبراني من حديث أم سلمة أن ذلك كان لما قدم عليه وفد بني المصطلق في شأن ما صنع بهم الوليد بن عقبة وإسناده ضعيف جدا ولابن ماجة قدم عليه وفد بني تميم أو صدقة شغله عنهما بقسمته وروى أحمد من حديث زيد بن ثابت إنما كان ذلك لأن ناسا من الأعراب أتوا رسول الله صلى الله عليه و سلم بهجير فقعدوا يسألونه ويفتيهم حتى صلى العصر فانصرف إلى بيته فذكر أنه لم يصل بعد الظهر شيئا الحديث وفيه بن لهيعة وللترمذي عن بن عباس