280 - حديث عائشة كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يصلي بعد العصر وينهى عنها أبو داود من حديث بن إسحاق عن محمد بن عمرو بن عطاء عن ذكوان مولى عائشة عنها بلفظ كان يصلي العصر وينهى عنها ويواصل وينهى عن الوصال وينظر في عنعنة محمد بن إسحاق
281 - حديث عبد الرحمن بن عوف في الحائض تطهر قبل طلوع الفجر بركعة يلزمها المغرب والعشاء جميعا رواه الأثرم والبيهقي في المعرفة من رواية محمد بن عثمان بن عبد الرحمن بن سعيد بن يربوع عن جده عن مولى لعبد الرحمن بن عوف عنه بهذا وزاد وإذا طهرت قبل أن تغرب الشمس صلت الظهر والعصر جميعا ومحمد بن عثمان وثقه أحمد ومولى عبد الرحمن لم يعرف حاله
282 - حديث بن عباس مثله رواه البيهقي من طريق يزيد بن أبي زياد عن طاوس عنه وتابعه ليث بن أبي سليم عن طاوس وعطاء وقال قال أبو بكر بن إسحاق لا أعلم أحدا من الصحابة خالفهما قال ورويناه عن الفقهاء السبعة من أهل المدينة وعن جماعة من التابعين انتهى وروي هذا الأثر مرفوعا من حديث معاذ بن جبل أخرجه الخطيب في الموضح
( 2 باب الأذان )
283 - حديث أنه صلى الله عليه و سلم جمع بين الصلاتين وأسقط الأذان من الثانية هذا مستفاد من حديث جابر الطويل عند مسلم في صفة الحج ففيه أنه خطب بغرفة ثم أذن ثم أقام فصلى الظهر ثم أقام فصلى العصر ولم يصل بينهما وروى أبو داود من حديث بن عمر جمع النبي صلى الله عليه و سلم بين المغرب والعشاء بجمع بإقامة واحدة لكل صلاة ولم يناد في الأولى وفي رواية أنه لم يناد بينهما ولا على أثر واحدة منهما إلا بالإقامة وأصله في الصحيحين وفي رواية للشافعي لم يناد في واحدة منهما إلا بإقامة وفي البخاري جمع بجمع كل واحدة منهما بإقامة ولم يذكر الأذان وفي رواية مسلم أنه بإقامة واحدة أخرجه من طريق سعيد بن جبير عن بن عمر لكن بين أبو داود في روايته أن قوله بإقامة واحدة أي لكل صلاة ورواه أبو الشيخ الأصبهاني من طريق