ثابت من جهة النقل لأن محمدا سمع من أبيه وابن إسحاق سمع من التيمي وليس هذا مما دلسه وسيأتي الإشارة إلى طريق أخرى لحديث عبد الله بن زيد إن شاء الله من عند أبي داود
تنبيه قال الترمذي لا نعرف لعبد الله بن زيد شيئا يصح إلا حديث الأذان وكذا قال البخاري وفيه نظر فإن له عند النسائي وغيره حديثا غير هذا في الصدقة وعند أحمد آخر في قسمة النبي صلى الله عليه و سلم شعره وأظفاره وإعطائه لمن تحصل له أضحية
292 - حديث بلال أنه أمر أن يشفع الأذان ويوتر الإقامة متفق عليه من حديث أنس قال أمر بلال أن يشفع الأذان ويوتر الإقامة إلا الإقامة ورواه النسائي وابن حبان والحاكم ولفظهم أن رسول الله صلى الله عليه و سلم أمر بلالا واستدل بن حبان على صحة ذلك بما رواه أيضا فيه من القصة في أوله أنهم التمسوا شيئا يؤذنون به علما للصلاة فأمر بلال قال فدل ذلك على أن الآمر له بذلك النبي صلى الله عليه و سلم لا غير وفي الباب عن أبي محذورة رواه البخاري في تاريخه والدارقطني وابن خزيمة بلفظ أن النبي صلى الله عليه و سلم أمره أن يشفع الأذان ويوتر الإقامة
فائدة ورد في تثنية الإقامة أحاديث منها ما روى الترمذي من طريق عبد الرحمن بن أبي ليلى عن عبد الله بن زيد قال كان أذان رسول الله صلى الله عليه و سلم شفعا في الأذان والإقامة وقال منقطع 1 وقال