كتاب تلخيص الحبير - ت: اليماني (اسم الجزء: 1)

295 - حديث أبي محذورة ألقى على رسول الله صلى الله عليه و سلم التأذين بنفسه فقال قل الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر الحديث وفيه الترجيع 1 رواه أبو داود وغيره وقد تقدم قوله ورد الخبر بالتثويب في أذان الصبح هو كما قال فقد روى بن خزيمة والدارقطني والبيهقي من حديث أنس قال من السنة إذا قال المؤذن في أذان الفجر حي على الفلاح قال الصلاة خير من النوم وصححه بن السكن ولفظه كان التثويب في صلاة الغداة إذا قال المؤذن حي على الفلاح وروى بن ماجة من حديث بن المسيب عن بلال أنه أتى النبي صلى الله عليه و سلم يؤذنه لصلاة الفجر فقيل هو نائم فقال الصلاة خير من النوم مرتين فأقرت في تأذين الفجر فثبت الأمر على ذلك وفيه انقطاع مع ثقة رجاله وذكره بن السكن من طريق أخرى عن بلال وهو في الطبراني من طريق الزهري عن حفص بن عمر عن بلال وهو منقطع أيضا ورواه البيهقي في المعرفة من هذا الوجه فقال عن الزهري عن حفص بن عمر بن سعد المؤذن أن سعدا كان يؤذن قال حفص فحدثني أهلي أن بلالا فذكره وروى بن ماجة من حديث عبد الرحمن بن إسحاق عن الزهري عن سالم عن أبيه فذكره قصة اهتمامهم بما يجمعون به الناس قبل أن يشرع الأذان وفي آخره وزاد بلال في نداء صلاة الغداة الصلاة خير من النوم فأقرها رسول الله صلى الله عليه و سلم وإسناده ضعيف جدا ولكن للتثويب طريق أخرى عن بن عمر رواها السراج والطبراني والبيهقي من حديث بن عجلان عن نافع عن بن عمر قال كان الأذان الأول بعد حي على الصلاة حي على الفلاح الصلاة خير من النوم مرتين وسنده 2 حسن وسيأتي بقية الأحاديث في ذلك

الصفحة 201