كتاب تلخيص الحبير - ت: اليماني (اسم الجزء: 1)

296 - حديث بلال قال لي رسول الله صلى الله عليه و سلم لا تثوبن في شيء من الصلاة إلا صلاة الفجر الترمذي وابن ماجة وأحمد من حديث عبد الرحمن بن أبي ليلى عن بلال وفيه أبو إسماعيل الملائي وهو ضعيف مع انقطاعه 1 بين عبد الرحمن وبلال وقال بن السكن لا يصح إسناده ثم إن الدارقطني رواه من طريق أخرى عن عبد الرحمن وفيه أبو سعد البقال وهو نحو أبي إسماعيل في الضعف
297 - حديث أبي محذورة علمني رسول الله صلى الله عليه و سلم الأذان وقال إذا كنت في الصبح فقلت حي على الفلاح فقل الصلاة خير من النوم مرتين قال الرافعي ثبت انتهى رواه أبو داود وابن حبان مطولا من حديثه وفيه هذه الزيادة وفيه محمد بن عبد الملك بن أبي محذورة وهو غير معروف الحال والحارث بن عبيد وفيه مقال وذكره أبو داود من طرق أخرى عن أبي محذورة منها ما هو مختصر وصححه بن خزيمة من طريق بن جريج قال أخبرني عثمان بن السائب أخبرني أبي وأم عبد الملك بن أبي محذورة عن أبي محذورة وقال بقي بن مخلد ثنا يحيى بن عبد الحميد ثنا أبو بكر بن عياش حدثني عبد العزيز بن رفيع سمعت أبا محذورة قال كنت غلاما صبيا فأذنت بين يدي رسول الله صلى الله عليه و سلم الفجر يوم حنين فلما انتهيت إلى حي على الفلاح قال الحق فيها الصلاة خير من النوم ورواه النسائي من وجه آخر عن أبي جعفر عن أبي سلمان عن أبي محذورة وصححه بن حزم
298 - حديث أن الملك الذي رآه عبد الله بن زيد في المنام كان قائما أبو داود من حديث شعبة عن عمرو بن مرة عن بن أبي ليلى قال أحيلت الصلاة ثلاثة أحوال حدثنا أصحابنا أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال لقد أعجبني أن تكون صلاة المسلمين واحدة فذكر الحديث فجاء رجل من الأنصار فقال يا رسول الله إني رجعت لما رأيت

الصفحة 202