كتاب تلخيص الحبير - ت: اليماني (اسم الجزء: 1)

307 - حديث لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول ثم لم يجدوا إلا أن يستهموا عليه لاستهموا عليه متفق عليه من حديث أبي هريرة أتم منه ولابن عبد البر في الاستذكار كلام حسن على هذا الحديث
308 - حديث زياد بن الحارث الصدائي أمرني رسول الله صلى الله عليه و سلم أن أؤذن في صلاة الفجر فأذنت فأراد بلال أن يقيم فقال إن أخا صداء قد أذن ومن أذن فهو يقيم أحمد وأبو داود والترمذي وابن ماجة من حديث عبد الرحمن بن زياد بن أنعم الإفريقي عن زياد بن نعيم الحضرمي عن زياد بن الحارث الصدائي واللفظ للترمذي وساقه أبو داود مطولا قال الترمذي إنما يعرف من حديث الإفريقي وقد ضعفه القطان وغيره قال ورأيت محمد بن إسماعيل يقوي أمره ويقول هو مقارب الحديث قال والعمل على هذا عند أكثر أهل العلم قوله وفي القصة المروية كان بلال غائبا وزياد أذن بإذن النبي صلى الله عليه و سلم الطبراني والعقيلي في الضعفاء وأبو الشيخ في الأذان من حديث سعيد بن راشد عن عطاء عن بن عمر كان النبي صلى الله عليه و سلم في سير له فحضرت الصلاة فنزل القوم فطلبوا بلالا فلم يجدوه فقام رجل فأذن ثم جاء بلال فقال القوم إن رجلا قد أذن فسكت القوم هويا ثم إن بلالا أراد أن يقيم فقال له النبي صلى الله عليه و سلم مهلا يا بلال فإنما يقيم من أذن والظاهر أن هذا المبهم هو الصدائي وسعيد بن راشد هذا ضعيف وضعف حديثه هذا أبو حاتم الرازي وابن حبان في الضعفاء
309 - حديث أن عبد الله بن زيد ألقى الأذان على بلال قال عبد الله أنا رأيته وأنا كنت أريده يا رسول الله قال فأقم أنت أحمد وأبو داود من حديث محمد بن عمرو عن محمد بن عبد الله عن عمه عبد الله بن زيد قال أراد النبي صلى الله عليه و سلم أشياء لم يصنع منها شيئا فأرى عبد الله بن زيد الأذان فأتى النبي صلى الله عليه و سلم فأخبره قال ألقه على بلال فأذن بلال فقال عبد الله أنا رأيته وأنا كنت أريده قال فأقم أنت ومحمد بن عمرو هو الواقفي بينه أبو داود الطيالسي في روايته وهو ضعيف واختلف عليه فيه فقيل عن محمد بن عبد الله وقيل عن عبد الله بن محمد قال بن عبد البر إسناده حسن أحسن من حديث الإفريقي وقال البيهقي إن صحا لم يتخالفا لأن قصة الصدائي

الصفحة 209