ورواه بن خزيمة من حديث مالك بلا شك وفيه رد لقول من زعم أن قوله لا أراه إلا عن رسول الله صلى الله عليه و سلم أصل الحديث في كيفية صلاة الخوف لا هذه الزيادة واحتجاجه لذلك بأن مسلما ساقه من رواية موسى عن نافع وصرح بأنها من قول بن عمر ورواه البيهقي من حديث موسى بن عقبة عن نافع عن بن عمر جزما وقال النووي في شرح المذهب هو بيان حكم من أحكام صلاة الخوف لا تفسير للآية
317 - حديث بن عمر قال كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يصلي في السفر على راحلته حيث توجهت به متفق عليه وله ألفاظ منها للبخاري عن عامر بن ربيعة كان يسبح على الراحلة وللبخاري من وجه آخر عن بن عمر كان يسبح على ظهر راحلته حيث كان وجهه يومئ برأسه قبل أي وجه توجه ويوتر عليها غير أنه لا يصلي عليها المكتوبة وللبخاري من وجه آخر كان يسبح على ظهر راحلته حيث كان وجهه يومئ برأسه قوله وروى عن جابر مثله متفق عليه وله ألفاظ منها كان يصلي على راحلته حيث توجهت به فإذا أراد الفريضة نزل فاستقبل القبلة لفظ البخاري ولم يذكر مسلم النزول وقال الشافعي أنا عبد المجيد عن بن جريج أخبرني أبو الزبير أنه سمع جابر بن عبد الله يقول رأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم يصلي وهو على راحلته النوافل ورواه بن خزيمة من حديث محمد بن بكر عن بن جريج مثل سياقه وزاد ولكن يخفض السجدتين من الركعة يومئ إيماء ولابن حبان نحوه
318 - حديث أنس كان النبي صلى الله عليه و سلم إذا سافر وأراد أن يتطوع استقبل بناقته القبلة وكبر ثم صلى حيث كان وجهه وركابه أبو داود من حديث الجارود بن أبي سبرة حدثني أنس وصححه بن السكن
319 - حديث أن أهل قباء صلوا إلى جهتين هذا مختصر من حديث بن عمر بينما الناس في صلاة الصبح بقباء إذ جاءهم آت فقال إن رسول الله صلى الله عليه و سلم قد أنزل عليه وقد أمر أن يستقبل القبلة فاستقبلوها وكانت وجوههم إلى الشام فاستداروا إلى الكعبة وهو متفق عليه من حديث بن عمر هكذا ومن حديث البراء بن عازب نحوه ومسلم من حديث أنس نحوه وللبزار من طريق ثمامة عن أنس فصلوا الركعتين الباقيتين إلى الكعبة