324 - قوله أن النبي صلى الله عليه و سلم كان يبتدئ الصلاة يقول الله أكبر هكذا روته عائشة كذا قال وليس هذا اللفظ في حديث عائشة بل الذي في مسلم عن عائشة كان يستفتح الصلاة بالتكبير وهو عنده من رواية أبي الجوزاء عنها وقال بن عبد البر هو مرسل لم يسمع أبو الجوزاء منها ورواه أبو نعيم في الحلية في ترجمة أبي الجوزاء ولفظه إذا دخل في الصلاة قال الله أكبر لكن في إسناده أبان بن أبي عياش وهو متروك نعم روى البخاري من حديث بن عمر مرفوعا كان إذا دخل في الصلاة كبر ومثله للترمذي عن علي ولأحمد والنسائي عن واسع بن حبان أنه سأل بن عمر عن صلاة رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال الله أكبر كلما وضع وكلما رفع وأما لفظ الباب فرواه بن ماجة من حديث أبي حميد الساعدي قال كان رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا استفتح الصلاة استقبل القبلة ورفع يديه وقال الله أكبر ومن هذا الوجه أخرجه بن حبان في كتاب الصلاة وأخرجه هو وابن خزيمة في صحيحيهما وفي كتاب الصلاة لأبي نعيم ثنا زهير عن العلاء بن المسيب عن طلحة بن يزيد عن حذيفة أن النبي صلى الله عليه و سلم كان يصلي من الليل فكبر فقال الله أكبر رجاله ثقات لكن فيه إرسال ورواه البزار من حديث علي بسند صححه بن القطان أن النبي صلى الله عليه و سلم كان إذا قالم إلى الصلاة قال الله أكبر وجهت وجهي إلى آخره قال بن القطان وهذا يعني تعيين لفظ الله أكبر عزيز الوجود غريب في الحديث لا يكاد يوجد حتى لقد أنكره بن حزم وقال ما عرف قط وهو في مسند البزار وإسناده من الصحة بمكان قلت هو على شرط مسلم
325 - حديث أنه صلى الله عليه و سلم قال صلوا كما رأيتموني أصلي رواه البخاري كما تقدم
326 - حديث لا يقبل الله صلاة أحدكم حتى يضع الوضوء مواضعه ويستقبل القبلة فيقول الله أكبر أبو داود من حديث رفاعة بن رافع في قصة المسيء صلاته بلفظ لا تتم صلاة أحدكم حتى يسبغ الوضوء كما أمره الله فيغسل وجهه ويديه إلى المرفقين ويمسح برأسه ورجليه إلى الكعبين ثم يكبر الله فذكر الحديث هذا أقرب ما وجدته في السنن إلى لفظ المصنف وأصله عند باقي أصحاب السنن ورواه الطبراني في مسند رفاعة عن علي بن عبد العزيز عن حجاج عن حماد بن سلمة بسنده ولفظه موافق للفظ الرافعي ولمسلم