في هذه القصة من حديث أبي هريرة بلفظ إذا قمت إلى الصلاة فأسبغ الوضوء ثم استقبل القبلة وكبر
327 - حديث بن عمر كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يرفع يديه حذو منكبيه إذا افتتح الصلاة متفق عليه بزيادة وإذا كبر للركوع وإذا رفع رأسه من الركوع رفعهما كذلك فقال سمع الله لمن حمده زاد البيهقي فما زالت تلك صلاته حتى لقي الله وفي رواية للبخاري ولا يفعل ذلك حين يسجد ولا حين يرفع رأسه من السجود قال بن المديني في حديث الزهري عن سالم عن أبيه هذا الحديث عندي حجة على الخلق كل من سمعه فعليه أن يعمل به لأنه ليس في إسناده شيء
328 - حديث وائل بن حجر أنه صلى الله عليه و سلم لما كبر رفع يديه حذو منكبيه الشافعي وأحمد من رواية عاصم بن كليب عن أبيه عن وائل به قوله روى انه صلى الله عليه و سلم رفع يديه إلى شحمة أذنيه رواه أبو داود والنسائي وابن حبان من حديث وائل أيضا ولفظه يرفع إبهاميه إلى شحمة أذنيه وللنسائي حتى تكاد إبهاماه تحاذي شحمة أذنيه وفي رواية لأبي داود وحاذى بإبهاميه أذنيه وفي المستدرك والدارقطني من طريق عاصم الأحول عن أنس قال رأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم كبر فحاذى بإبهاميه أذنيه ثم ركع حتى استقر كل مفصل منه الحديث ومن طريق حميد عن أنس كان إذا افتتح الصلاة كبر ثم يرفع يديه حتى يحاذي بإبهاميه أذنيه قوله يرفع غير مكبر ثم يبتدئ التكبير مع ابتداء الإرسال وينتهي مع انتهائه روي ذلك عن أبي حميد عن النبي صلى الله عليه و سلم رواه البخاري والأربعة ولفظ أبي داود كان إذا قام إلى الصلاة رفع يديه حتى يحاذي بهما منكبيه ثم كبر حتى يقر كل عضو في موضعه معتدلا قوله وقيل يبتدئ بالرفع مع ابتداء التكبير يروى ذلك عن وائل بن حجر هو ظاهر سياق رواية أحمد بن حنبل وأبي داود حيث قالا عن وائل أنه رأى رسول الله صلى الله عليه و سلم يرفع يديه مع التكبير وللبيهقي من وجه آخر عن عبد الرحمن بن عامر اليحصبي عن وائل قال صليت خلف رسول الله صلى الله عليه و سلم فلما كبر رفع يديه مع التكبير قوله وقيل يرفع غير مكبر ثم يكبر ويداه قارتان ثم يرسلهما فيكون التكبير بين الرفع والإرسال روى ذلك عن بن عمر لم أره من حديث بن عمر بهذه الكيفية لكن لفظ رواية أبي داود