إذا قام إلى الصلاة رفع يديه حتى يكونا حذو منكبيه ثم يكبر وهما كذلك وفي الباب عن مالك بن الحويرث متفق عليه وعن علي رواه أبو داود والترمذي وصححه أحمد فيما حكاه الخلال وعن محمد بن عمرو بن عطاء أنه سمع أبا حميد في عشرة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم أحدهم أبو قتادة يقول أنا أعلمكم بصلاة رسول الله صلى الله عليه و سلم قالوا فأعرض فقال كان إذا قام إلى الصلاة اعتدل قائما ورفع يديه حتى يحاذي بهما منكبيه رواه أبو داود والترمذي وصححه وعن أنس أن النبي صلى الله عليه و سلم كان يرفع يديه إذا دخل في الصلاة وغذا ركع وإذا رفع رأسه من الركوع رواه بن خزيمة في صحيحه هكذا ورواه البخاري في جزئه وابن ماجة والبيهقي وعن جابر نحوه رواه الحاكم وقال لم نكتبه من حديث سفيان عن أبي الزبير عنه إلا من حديث شيخنا أبي العباس المحبوبي وهو ثقة مأمون وإنما نعرفه من حديث إبراهيم بن طهمان عن أبي الزبير انتهى ومن حديث إبراهيم أخرجه بن ماجة وصححه البيهقي وعن أبي بكر الصديق رضي الله عنه أنه كان يرفع يديه إذا افتتح الصلاة وإذا ركع وإذا رفع رأسه من الركوع وقال صليت خلف رسول الله صلى الله عليه و سلم فذكر مثله رواه البيهقي ورجاله ثقات وعن عمر نحوه رواه الدارقطني في غرائب مالك والبيهقي وقال الحاكم إنه محفوظ وعن أبي هريرة قال كان رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا كبر للصلاة جعل يديه حذاء منكبيه وإذا ركع فعل مثل ذلك وإذا وقع للسجود فعل مثل ذلك وإذا قام من الركعتين فعل مثل ذلك رواه أبو داود ورجاله رجال الصحيح وقال الدارقطني في العلل روى عمرو بن علي عن بن أبي عدي عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة أنه كان يرفع يديه في كل خفض ورفع ويقول أنا أشبهكم صلاة برسول الله صلى الله عليه و سلم وعن أبي موسى قال أريكم صلاة رسول الله صلى الله عليه و سلم فكبر ورفع يديه ثم كبر ورفع يديه للركوع ثم قال سمع الله لمن حمده ورفع يديه ثم قال هكذا فاصنعوا ولا يرفع بين السجدتين رواه الدارقطني ورجاله ثقات وعن عبد الله بن الزبير أنه صلى بهم يشير بكفيه حين يقوم وحين يركع وحين يسجد وحين ينهض فقال بن عباس من أحب أن ينظر إلى صلاة رسول الله صلى الله عليه و سلم فليقتد بابن الزبير وعن طاوس عن بن عباس في الرفع رواه أبو داود والنسائي وعن عبيد بن عمير عن أبيه قال كان