رسول الله صلى الله عليه و سلم يرفع يديه مع كل تكبيرة في الصلاة المكتوبة رواه بن ماجة وعن البراء بن عازب قال رأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا افتتح الصلاة رفع يديه وإذا أراد أن يركع وإذا رفع من الركوع رواه الحاكم والبيهقي وعن حميد بن هلال قال حدثني من سمع الأعرابي يقول رأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم يصلي فيرفع رواه أبو نعيم في الصلاة وروى مالك في الموطأ عن سليمان بن يسار مرسلا مثله وروى عبد الرزاق في مصنفه عن الحسن مرسلا مثله وقال الشافعي روى الرفع جمع من الصحابة لعله لم يرو قط حديث بعدد أكثر منهم وقال بن المنذر لم يختلف أهل العلم أن رسول الله صلى الله عليه و سلم كان يرفع يديه وقال البخاري في جزء رفع اليدين روى الرفع سبعة عشر نفسا من الصحابة وسرد البيهقي في السنن وفي الخلافيات أسماء من روى الرفع عن نحو من ثلاثين صحابيا وقال سمعت الحاكم يقول أتفق على رواية هذه السنة العشرة المشهود لهم بالجنة ومن بعدهم من أكابر الصحابة قال البيهقي وهو كما قال وروى بن عساكر في تاريخه من طريق أبي سلمة الأعرج قال أدركت الناس كلهم يرفع يديه عند كل خفض ورفع وقال البخاري في الجزء المشهور قال الحسن وحميد بن هلال كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم يرفعون أيديهم ولم يستثن أحدا منهم قال البخاري ولم يثبت عن أحد من أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم أنه لم يرفع يديه وروى الإمام أحمد بسنده عن نافع عن بن عمر انه كان إذا رأى مصليا لا يرفع حصبه ورواه البخاري في جزئه بلفظ رماه بالحصى وقال عبد الله بن أحمد سمعت أبي يقول يروى عن عقبة بن عامر أنه قال في من رفع يديه في الصلاة له بكل إشارة عشر حسنات وروى بن عبد البر عن عمر بن عبد العزيز أنه قال إن كنا لنؤدب عليها يعني على ترك الرفع وقال محمد بن سيرين هو من تمام الصلاة رواه الأثرم وقال سعيد بن جبير هو شيء يزين به الرجل صلاته رواه البيهقي وعن النعمان بن أبي عياش مثله رواه الأثرم وقال عبد الرزاق أخذت ذلك عن بن جريج وأخذه بن جريج عن عطاء وأخذه عطاء عن بن الزبير وأخذه بن الزبير عن أبي بكر وأخذه أبو بكر عن النبي صلى الله عليه و سلم