بن خالد وعبد المجيد عن بن جريج عن موسى بن عقبة بسنده وزاد بعد فالخير كله بيدك والمهدي من هديت وهو في رواية الشافعي أيضا قوله إن بعض الأصحاب قال إن السنة في دعاء الاستفتاح أن يقول سبحانك اللهم وبحمدك الحديث هو في الباب عن أبي الجوزاء عن عائشة قالت كان النبي صلى الله عليه و سلم إذا استفتح الصلاة قال سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك رواه أبو داود والحاكم ورجال إسناده ثقات لكن فيه انقطاع وأعله أبو داود بأنه ليس بالمشهور عن عبد السلام بن حرب وبأن جماعة رووا قصة الصلاة عن بديل بن ميسرة ولم يذكروا ذلك فيه وقال الدارقطني ليس بالقوي انتهى وله طريق أخرى رواها الترمذي وابن ماجة من طريق حارثة بن أبي الرجال عن عمرة عن عائشة نحوه وحارثة ضعيف قال بن خزيمة حارثة مدني نزل الكوفة وليس ممن يحتج أهل العلم بحديثه وهذا صحيح عن عمر لا عن النبي صلى الله عليه و سلم وأما قول الترمذي لا نعرفه إلا من هذا الوجه فمعترض بطريق أبي الجوزاء السابقة وبما رواه الطبراني عن عطاء عن عائشة نحوه وفي الباب عن بن مسعود وعثمان وابن سعيد وأنس والحكم بن عمير وأبي أمامة وعمرو بن العاص وجابر قال الحاكم وقد صح ذلك عن عمر ثم ساقه وهو في صحيح بن خزيمة كما مضى وفي صحيح مسلم أيضا ذكره في موضع غير مظنته استطرادا وفي إسناده انقطاع
341 - حديث جبير بن مطعم أن النبي صلى الله عليه و سلم كان يتعوذ قبل القراءة رواه أحمد وأبو داود وابن ماجة وابن حبان والحاكم من حديثه بلفظ كان رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا دخل في الصلاة قال الله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرا ثلاثا سبحان الله بكرة وأصيلا ثلاثا أعوذ بالله من الشيطان الرجيم من نفخه ونفثه وهمزه لفظ بن حبان ولفظ الحاكم نحوه وحكى بن خزيمة الاختلاف فيه وقد أوضحت طرقه في المدرج قوله وروي عن غير جبير بن مطعم أن النبي صلى الله عليه و سلم كان يتعوذ قبل القراءة رواه أحمد وأصحاب السنن والحاكم من حديث أبي سعيد الخدري قال كان رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا قام إلى الصلاة بالليل كبر ثم يقول سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك ثم يقول لا إله إلا الله ثلاثا ثم يقول الله أكبر ثلاثا ثم يقول أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم من همزه ونفخه