كتاب تلخيص الحبير - ت: اليماني (اسم الجزء: 1)

الصامت قوله ولهذا الحديث سبب وهو أن أعرابيا راسل رسول الله صلى الله عليه و سلم في قراءة والشمس وضحاها فتعسرت عليه القراءة فلما تحلل من صلاته قال ذلك لم أجده هكذا روى الدارقطني من حديث عمران بن حصين كان النبي صلى الله عليه و سلم يصلي بالناس ورجل خلفه فلما فرغ قال من ذا الذي يخالجني سورة كذا فنهاهم عن القراءة خلف الإمام وعين مسلم في صحيحه هذه السورة سبح اسم ربك الأعلى ولم يذكر فنهاهم عن ذلك بل قال فيه قال شعبة قلت لقتادة كأنه كرهه قال لو كرهه لنهى عنه قال البيهقي وهذا يدل على خطأ الرواية
358 - قوله يستحب أن يقرأ في الركعة الأولى من صبح يوم الجمعة آلم تنزيل السجدة وهل أتى على الإنسان قلت فيه حديثان صحيحان من حديث أبي هريرة أخرجه البخاري ومن حديث بن عباس أخرجه مسلم
359 - قوله ويستحب للقارئ في الصلاة وخارجها أن يسأل الرحمة إذا مر بآية الرحمة وأن يتعوذ إذا مر بآية العذاب في هذا حديث رواه أصحاب السنن من حديث حذيفة والبيهقي نحوه من حديث عائشة
360 - قوله يقال إنه ورد في الخبر أنه صلى الله عليه و سلم كان ينحني حتى تنال راحتاه ركبتيه البخاري وأبو داود وابن خزيمة وابن حبان في حديث أبي حميد وإذا ركع أمكن يديه من ركبتيه ثم هصر ظهره لفظ البخاري ولأبي داود ثم يركع ويضع راحتيه على ركبتيه ثم يعتدل فلا ينصب رأسه ولا يقنعه وله طرق عنده وألفاظ والأشبه بما ذكره المصنف ما أخرجه بن حبان في صحيحه من طريق طلحة بن مصرف عن بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال للأنصاري إذا ركعت فضع راحتيك على ركبتيك ثم فرج بين أصابعك ثم امكث حتى يأخذ كل عضو مأخذه
حديث أبي هريرة في قصة المسيء صلاته تقدم في أول الباب وروى أصحاب السنن والدارقطني وصححه من طريق أبي معمر عن بن مسعود عن النبي صلى الله عليه و سلم قال لا تجزئ صلاة لا يقيم الرجل فيها ظهره في الركوع والسجود
361 - حديث روي أنه صلى الله عليه و سلم كان يسوي ظهره في الركوع بحيث لو صب الماء على ظهره لاستمسك بن ماجة من حديث راشد بن سعد سمعت وابصة بن

الصفحة 240