تبارك الله أحسن الخالقين الشافعي وابن حبان بهذا وهو في مسلم بدون الفاء في قوله فتبارك الله
381 - حديث أبي حميد كان إذا سجد أمكن أنفه وجبهته من الأرض ونحى يديه عن جنبيه ووضع كفيه حذو منكبيه بن خزيمة في صحيحه بهذا ورواه أبو داود دون قوله من الأرض قوله نقل في بعض الأخبار أن النبي صلى الله عليه و سلم كان يفرق في السجود بين ركبتيه أبو داود في حديث أبي حميد وإذا سجد فرج بين فخذيه وفي البيهقي من حديث البراء كان إذا سجد وجه أصابعه قبل القبلة فتفاج يعني وسع بين رجليه
382 - حديث أبي حميد انه وصف صلاة رسول الله صلى الله عليه و سلم وذكر فيها التفرقة بين المرفقين والجنبين بن خزيمة وأبو داود بلفظ ويجافي يديه عن جنبيه وللترمذي ثم جافى عضديه عن إبطيه
383 - حديث البراء أن رسول الله صلى الله عليه و سلم كان يقل بطنه عن فخذيه في سجوده أحمد من حديث البراء أنه وصف سجود النبي صلى الله عليه و سلم فقال كان إذا سجد بسط كفيه ورفع عجيزته وخوى ورواه بن خزيمة والنسائي وغيرهما بلفظ كان إذا صلى جخى يقال جخ الرجل في صلاته إذا مد ضبعيه وقال الهروي أي فتح عضديه وخوى يعني جنح ولأبي داود في حديث أبي حميد كان إذا سجد فرج بين فخذيه غير حامل بطنه على شيء من فخذيه
حديث أنه صلى الله عليه و سلم كان إذا سجد خوى في سجوده تقدم قبله وفي الباب عن أبي حميد وميمونة ولفظهما كان إذا سجد خوى بيديه حتى يرى وضح إبطيه رواه مسلم وعبد الله بن أقرم ولفظه كنت انظر إلى عفرتي إبطيه إذا سجد رواه الشافعي وأصحاب السنن غير أبي داود وعبد الله بن بحينة ولفظه إذا صلى فرج بين يديه حتى يبدو بياض إبطيه متفق عليه وعن جابر بلفظ جافى حتى يرى بياض إبطيه رواه أحمد وأبو عوانة في صحيحه وعن عدي بن عميرة مثله رواه الطبراني وعن بن عباس قال أتيت رسول الله صلى الله عليه و سلم من خلفه فرأيت بياض إبطيه وهو مجخ قد فرج يديه رواه أحمد من طريق أبي إسحاق عن اربد التميمي عن بن عباس ورواه بن خزيمة والحاكم من حديث أبي إسحاق عن البراء بن عازب أن رسول الله صلى الله عليه و سلم كان إذا سجد جخ وعن أحمر بن