أحدكم فليبدأ بحمد الله والثناء عليه ثم ليصل على النبي ثم ليدع بما يشاء رواه أبو داود والنسائي والترمدي وابن خزيمة وابن حبان والحاكم وروى الحاكم والبيهقي من طريق يحيى بن السباق عن رجل من آل الحارث عن بن مسعود عن النبي صلى الله عليه و سلم قال إذا تشهد أحدكم في الصلاة فليقل اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت وباركت وترحمت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد رجاله ثقات إلا هذا الرجل الحارثي فينظر فيه
405 - حديث روي أنه قيل يا رسول الله كيف نصلي عليك قال قولوا اللهم صل على محمد وعلى آل محمد الحديث متفق عليه من حديث كعب بن عجرة قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه و سلم فقلنا يا رسول الله قد علمنا كيف نسلم عليك فكيف نصلي عليك الحديث وعن أبي حميد الساعدي قال قالوا يا رسول الله كيف نصلي عليك قال قولوا اللهم صلى على محمد وعلى أزواجه وذريته الحديث متفق عليه وفي رواية للبخاري قلنا يا رسول الله هذا السلام عليك فكيف نصلي عليك الحديث وعن أبي مسعود الأنصاري قال أتى رسول الله صلى الله عليه و سلم ونحن في مجلس سعد بن عبادة فقال بشير بن سعد أمرنا الله أن نسلم عليك يا رسول الله فكيف نصلي عليك رواه مسلم وأبو داود والنسائي وفي رواية لابن خزيمة وابن حبان والدارقطني والحاكم قد علمنا كيف نسلم عليك فكيف نصلي عليك إذا نحن صلينا عليك في صلاتنا وفي الباب عن أبي سعيد رواه البخاري وعن طلحة رواه النسائي وعن سهل بن سعد رواه الطبراني وزيد بن خارجة رواه أحمد والنسائي وفيه أيضا عن بريدة ورويفع بن ثابت وجابر وابن عباس والنعمان بن أبي عياش أوردها المستغفري في الدعوات
406 - حديث كان رسول الله صلى الله عليه و سلم في الركعتين الأوليين كأنه على الرضف الشافعي وأحمد والأربعة والحاكم من رواية أبي عبيدة بن عبد الله بن مسعود عن أبيه وهو منقطع لأن أبا عبيدة لم يسمع من أبيه قال شعبة عن عمرو بن مرة سألت أبا عبيدة هل تذكر من عبد الله شيئا قال لا رواه مسلم وغيره وروى بن أبي شيبة من طريق تميم بن سلمة كان أبو بكر إذا جلس في الركعتين كأنه على الرضف إسناده صحيح وعن بن عمر نحوه قال بن دقيق العيد المختار أن يدعو في التشهد الأول كما يدعو