كتاب تلخيص الحبير - ت: اليماني (اسم الجزء: 1)

واتفقا على الرواية الثانية فلفظ مسلم ثم يتخير من المسألة ما شاء ولفظ البخاري ثم يتخير من الثناء ما شاء وفي رواية للنسائي عن أبي هريرة ثم يدعو لنفسه بما بدا له إسناده صحيح وفي حديث بن عباس عند مسلم فأما الركوع فعظموا فيه الرب وأما السجود فاجتهدوا فيه من الدعاء فقمن أن يستجاب لكم
414 - حديث أن النبي صلى الله عليه و سلم كان من آخر ما يقول من التشهد والتسليم اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت وما أسرفت وما أنت أعلم به مني أنت المقدم والمؤخر لا إله إلا أنت مسلم من حديث علي في حديث طويل لكن عنده من طريق أخرى وعند أبي داود أنه كان يقول ذلك بعد التسليم
415 - حديث إذا فرغ أحدكم من التشهد فليتعوذ بالله من أربع من عذاب جهنم وعذاب القبر ومن فتنة المحيا والممات ومن فتنة المسيح الدجال مسلم من حديث أبي هريرة وهو في البخاري بغير تقييد بالتشهد وزاد النسائي ثم يدعو لنفسه بما بدا له
416 - حديث أنه صلى الله عليه و سلم كان يدعو في آخر الصلاة اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر وأعوذ بك من فتنة المسيح الدجال وأعوذ بك من فتنة المحيا والممات اللهم إني أعوذ بك من المأثم والمغرم متفق عليه من حديث عائشة
417 - حديث أنه صلى الله عليه و سلم كان يدعو في صلاته فيقول اللهم إني ظلمت نفسي ظلما كثيرا ولا يغفر الذنوب إلا أنت فاغفر لي مغفرة من عندك وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم متفق عليه من رواية عبد الله بن عمرو بن العاص عن أبي بكر الصديق أنه قال يا رسول الله علمني دعاء أدعو به في صلاتي فقال قل اللهم فذكره وفي رواية لهما عن عبد الله بن عمرو بن العاص أن أبا بكر قال فذكره ولم أر من جعله من قوله صلى الله عليه و سلم ولا من رواه بعد التشهد
حديث تحليلها التسليم تقدم في أول الباب من حديث علي عند الترمذي وغيره ومن حديث أبي سعيد عند الحاكم وغيره وله علة ذكرها بن عدي والدارقطني ومن حديث عبد الله بن زيد عند الدارقطني وهو ضعيف ومن حديث بن عباس عند الطبراني واحتج الرافعي في الأمالي بحديث عائشة الصحيح وكان يختم الصلاة بالتسليم مع قوله صلوا كما رأيتموني أصلي

الصفحة 269