الجارية ويرش من بول الغلام قال البزار وأبو زرعة ليس لأبي السمح غيره ولا أعرف اسمه وقال غيره يقال اسمه إياد وقال البخاري حديث حسن ورواه أحمد وأبو داود وابن ماجة والحاكم من حديث لبابة بنت الحارث قالت كان الحسين بن علي في حجر رسول الله صلى الله عليه و سلم فبال عليه فقلت البس ثوبا جديدا واعطني إزارك حتى أغسله فقال إنما يغسل من بول الأنثى وينضح من بول الذكر ورواه الطبراني من حديثها مطولا ورواه أحمد وأبو داود والترمذي وابن ماجة وابن خزيمة وابن حبان والحاكم من حديث قتادة عن أبي حرب بن أبي الأسود عن أبيه عن علي بن أبي طالب أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال في بول الرضيع ينضح بول الغلام ويغسل بول الجارية قال قتادة هذا ما لم يطعما فإذا طعما غسلا لفظ الترمذي وقال حسن رفعه هشام ووقفه سعيد قلت إسناده صحيح إلا أنه اختلف في رفعه ووقفه وفي وصله وإرساله وقد رجح البخاري صحته وكذا الدارقطني وقال البزار تفرد برفعه معاذ بن هشام عن أبيه وقد روى هذا الفعل من حديث جماعة من الصحابة وأحسنها إسنادا حديث علي وروى أحمد وابن ماجة والطبراني من حديث عمرو بن شعيب عن أم كرز قالت أتى النبي صلى الله عليه و سلم بصبي فبال عليه فأمر به فنضح وأتى بجارية فبالت عليه فأمر به فغسل وفيه انقطاع وقد اختلف فيه على عمرو بن شعيب فقيل عنه عن أبيه عن جده كالجادة أخرجه الطبراني في الأوسط وفي الباب عن أم سلمة رواه الطبراني وإسناده ضعيف فيه إسماعيل بن مسلم المكي لكن رواه أبو داود من طريق الحسن عن أمه أنها أبصرت أم سلمة تصب على بول الغلام ما لم يطعم فإذا طعم غسلته وكانت تغسل بول الجارية وسنده صحيح ورواه البيهقي من وجه آخر عنها موقوفا أيضا وصححه وعن أنس وفي إسناده نافع أبو هرمز وهو متروك وعن زينب بنت جحش رواه عبد الرزاق وفيه ليث بن أبي سليم وهو ضعيف وعن امرأة من أهل البيت رواه أحمد بن منيع في مسنده قال حدثنا بن علية ثنا عمارة بن أبي حفصة عن أبي مجلز عن حسين بن علي أو بن حسين بن علي حدثتنا امرأة من أهلنا وعن بن عمر وابن عباس نحو ذلك وفي أحاديث أكثر هؤلاء أن صاحب القصة حسن أو حسين بن علي وروى الدارقطني من حديث عائشة قالت بال بن الزبير على